كَانَت عَلَى عَهْد
كَانَتْ عَلَى عَهْدٍ بالهوى تهذي
بأَشْوَاقَ حُبٍّ وَحَنِينَ اشْتِيَاق
كَانَتْ تُنَاجِي فِي الدُّجَى وَتُغَامِرُ
هَامَتْ بِخِلٍّ شَوْقُهُ فِي عِـنَاق
نَحَرَتْ وَرِيدِي سَالَ لُبُّ لُعَابِه
غَـدَا نَهْر يَجْرِي مِنَ الأحْدَاق
كَانَتْ عَلَى عَهْـدِ الوَفَاءِ قَابِعَةٌ
حُلْمٌ بَدَا فِي غَدْرِهَا وَشِقَاق
بَاتَ فِي القَـلْبِ مُـرًّا زُعَافُهُ
حَتَّى غَـدَا نَبْضُ الحَنِينِ دُقَاق
سَايَرْتُهَا أَيَّامَ عِـشْقِي وَالهَـوَى
وَاليَوْم ذِكْرَى للحَبِيب وِفَـاق
يَا مَن تُنَاجِي فِي الدّجَى أَشْوَاقُنا
كَانُتْ علَى عَهْد بَينَنَا وَ مِيثَاق
طاهر مشي
كَانَتْ تُنَاجِي فِي الدُّجَى وَتُغَامِرُ
هَامَتْ بِخِلٍّ شَوْقُهُ فِي عِـنَاق
نَحَرَتْ وَرِيدِي سَالَ لُبُّ لُعَابِه
غَـدَا نَهْر يَجْرِي مِنَ الأحْدَاق
كَانَتْ عَلَى عَهْـدِ الوَفَاءِ قَابِعَةٌ
حُلْمٌ بَدَا فِي غَدْرِهَا وَشِقَاق
بَاتَ فِي القَـلْبِ مُـرًّا زُعَافُهُ
حَتَّى غَـدَا نَبْضُ الحَنِينِ دُقَاق
سَايَرْتُهَا أَيَّامَ عِـشْقِي وَالهَـوَى
وَاليَوْم ذِكْرَى للحَبِيب وِفَـاق
يَا مَن تُنَاجِي فِي الدّجَى أَشْوَاقُنا
كَانُتْ علَى عَهْد بَينَنَا وَ مِيثَاق
طاهر مشي