=====بسمة الصباح ====
-------- ---الكذ ب
تغير للحقيقة بشكل كامل او جزئي يسعى إليه المرء لتحقيق أهدافه أو هو عبارة عن خلق قصص وروايات لا تمت للواقع بصلة لغاية معينة يرمي من خلا لها إلى عمليات نصب واحتيال –وقد يكون الكذب لمجرد الكذب أو طريقا يرتقيه الفرد للوصول إلى غاياته ومهما كانت الدوافع لذلك فهي صفة محرمة في كافة الأديان السماوية وخاصة في الإسلام لأن النبي –ص- كان قد أكد بأن المؤمن قد يكون بخيلا أو جبانا ولكنه لا يكون كاذبا" فهو يؤدي إلى الفجور ومنه للنار وأشد أنواع الكذب هو الكذب على الله والرسول حين يقوم المرء بتحليل الحرام أو العكس وليتبوأ كلٍ مقعده في النار من كذب على رسول الله وأخبر الناس بحديث كاذب عنه ----
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا
هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا
هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا
هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا
هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه
=====بسمة الصباح ====
-------- ---الكذ ب
تغير للحقيقة بشكل كامل او جزئي يسعى إليه المرء لتحقيق أهدافه أو هو عبارة عن خلق قصص وروايات لا تمت للواقع بصلة لغاية معينة يرمي من خلا لها إلى عمليات نصب واحتيال –وقد يكون الكذب لمجرد الكذب أو طريقا يرتقيه الفرد للوصول إلى غاياته ومهما كانت الدوافع لذلك فهي صفة محرمة في كافة الأديان السماوية وخاصة في الإسلام لأن النبي –ص- كان قد أكد بأن المؤمن قد يكون بخيلا أو جبانا ولكنه لا يكون كاذبا" فهو يؤدي إلى الفجور ومنه للنار وأشد أنواع الكذب هو الكذب على الله والرسول حين يقوم المرء بتحليل الحرام أو العكس وليتبوأ كلٍ مقعده في النار من كذب على رسول الله وأخبر الناس بحديث كاذب عنه ----
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا
هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا
هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه
وقد يسألني احد كم --------لماذا يسعى الفرد إلى الكذب وهل هو مكتسب أو موروث وهل الكذب حرام ومتى يصبح حلالا هو مكتسب فالإنسان يأخذه ويتعلم فنونه من الأسرة ومن البيئة الخارجية مع توفر الإستعداد لذلك وقد نسعى إلى الكذب خوفا من المواجهة أو للتهرب من موقف خاص أو للمباهة والتفاخر أو للدفاع عن النفس أو لتبرير بعض الحالات التي تواجهنا في الحياة أو لتزين الحقائق وتزيفيها –فكما ملاحظ فهو على عدة أنواع وقد نجد الكذب بأعلى صوره عند الطفل وهو في عمره الثالث أو الرابع نظرا لاختلاط الخيال بالواقع ولعدم بلوغه مرحلة الإدراك لمعاني الفضيلة ولعد م صفاء الصورة الذهنية وبالتالي نجده يرسم قصصا من الخيال تسمو على لغة خيال الكاتب لدرجة نلاحظ فيها بأن الكذب عند الأطفال هي لعبة يتسلى بها أو ملجأ هروب من العقوبة لخطأ ما وطبعا هذه العملية تتلاشى مع نمو الأطفال ونجدها تختفي حين يصل الطفل إلى سن السادسة من عمره لأنه أصبح مدركا لمعاني الأخلاق التي تزرعها الأسرة في عقله وطبعا لابد من التنويه إلى ضرورة مراقبة الطفل وهو في عملية خلق الصور الكاذبة حتى يتسنى لهم معرفة الدوافع التي تحفزه على هذه العملية حتى لا تنمو معه وتتحول الصورة الكاذبة إلى عملية اعتياد ومنهج سلوكي ترافقه في الكبر
وكما نوهت بأن الكذب حرام فهو مقبول في حالات ثلاث أشار إليها علماء الدين أولها لدر الخصام بين الناس ولبتر الفتن وتلافي المعضلات وقد يكون مقبولا بين الزوجين والله أعلم ولكني أقول عن نفسي ونحن في زمن الصعاب بأن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على قول الحق مهما كانت الأسباب وبالتالي فالكذب هو الكذب وقليله حرام كما كثيره وهذه قناعة خاصة قد أكون قد لا مست الخطأ فيها علما بأننا في زمن الكذب والنفاق والرياء والنصب وهم أسلحة الدمار الشامل خاصة وإن من مؤشرات قيام الساعة كثرة الكذب ---فهل اقتربت الساعة –وهل للنوايا دور في تحليل بعض أنواع الكذب ---الله اعلم
------صباح الصدق
=-------------المحامية رسمية رفيق طه