authentication required

مقعد باكٍ ...
بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أثقلناهُ بذكريات لا يطؤها نسيان ...
وعدناهُ أن نزورهُ كل نيسان ...
أن نمسحَ دمعه الحار ...
دهر صامت أنا ...
صوتي حجري ...
أكبرُ وأكبرُ رغم غربة الثياب ...
قصيدتي بيضاء ...
حرفي مقهور ...
توارى بين السطور ...
أوراقي مبللة ...
رفيقي صمت ...
سجني رذاذ حيرة ...
أتنهدُ من قمة الجبل ...
ظنوني شطآن خاوية ...
شجون لغتي سارحة في نثر الحب ...
نبضات قلبي تقبلُ بريق القمر المسترخي في عينيكِ ...
أعلنتُ حرب الثائرين ...
قلمي يُنشدُ حرية ...
يتناسى الأبجديات والمقاييس ...
ما بال حروفي لا تصل ...
أتخجلُ مما هو في وجداني ...
أراها تعاتبُ القلم ...
كيف ترسمُ من يراها في كل مكان ...
في كتبه ...
في صحوته ...
في أحلامه ...
عقله ينطقُ اسمها قبل لسانه ...
عيونها بيته وعنوانه ...
هي سنبلة تكرهُ المنجل ...
تكبرُ في قلبي كشجرة سنديان واثقة ...
هي طائرتي الورقية ...
تكبرُ في عطش الهواء ...
حروفها سجينة في ذاتي الخجولة ...
معاناة مع الحبر والصورة ...
تنهالُ اعترافاتي ...
بسهام القلم أجرحُ أوراقي ...
عذرا اوراقي المسكينة ...
عذرا كذبة نيسان ...
شكرا ذاكَ المقعد ...
شكرا لوفائك لماضي لا يعود ...

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 29 إبريل 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

549,779