جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

أُحِبُّكِ و لكن ..
تتأمَّلُهُ و نوارِسُ عِشقٍ تُهاجِرُ إليه مِن بحرِ عينيها ..
_ أتوقُ لِمُداعبةِ خُصُلاتِكَ البيضاء حبيبي ..
_ مِن تحتِها خُطوطُ عمرٍ مضى .. دعيني صغيرتي ..
تُسنِدُ رأسها على صدرِهِ .. يتراجَعُ احتِشاماً .. تزدادُ به التِصاقاً ..
تَجذِبُ ساعِديهِ نضارَتُها و أحلامُها الفَتِيّة .. يُطَوِّقُها ..
تبتَعِدُ عنه مُداعِبةً .. يتمالَكُ نفسَهُ و شيءٌ بِداخِلِهِ يَشُدَّهُ إليها ..
تَنحَني .. ترسمُ على الرمالِ قُلوباً تكتُبُ " أُحِبُّكَ كيفما كنتَ حبيبي "
يُقَلِّدُها .. تنطَلِقُ مُتضاحِكةً راكِضةً ..
يَهِمُّ بالاعتِدالِ خَطفاً ليُلاحِقَها ..
يتوَقَّفُ نِصفَِ مُعتَدِلٍ ضاغِطاً على أسفلِ ظهرِهِ بِكِلتا يديهِ ألَماً .
( بسام الأشرم )
16 . 10 . 2015