جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
{أبحث عنك}
حيث ذاك الظلام القاتم اندثرت قتامتي لأبحث عن كونك المخفي ، حيث لا احد يراه سواك فإما أنني ضريره لا أرى أو ان وهج ضيائك يخفيك ، فلماذا لازلت أبحث عنك؟ ألهذا تعجز عن رؤيتي ! فإنني أجهل ذلك الى الان ولا أستطيع أن أجزم بشأنه مثلما ظللت في تلك الأثناء عاجزه بشكل أكبر من هذه اللحظه عن الحسم بشأن ذلك ،ثم إني لا أستطيع العيش دون أن أمارس على أي أحد بعض من سلطتي وكبريائي ومع ذلك تمكنت من السيطره على زمام أمري وأخرجت شرنقتي لترى العالم اذ كان علي في كل الاحوال أن اخرج لهذاالعالم رغم ذاك الخجل الذي انتابني ومنعني من الاقتراب إليه ، لكن كانت العاطفه تؤجج نار الاقتراب ويراودها لسعات قاتله فلقد بدا ذلك وكأنه نوع من الانتقام تقريبا ؛ فسمات الدهشه التي تشوبها علامات الخوف لم تمنعني من الاقتراب الا أن كل ماحصل منه ماكان سوى مجرد سلوك تلقائي صدر عن متعجرف يتوهم نفسه بشكل غير محدود ، أرفع مني منزله ومقاما وقد أوشك هذا الافتراض وحده على خنقي فأنا لست بالغباء والفظاعه التي يتصورها ، فإنهم لايتركوني بسلام ولا أستطيع أن اكون .... أن أكون بلهاء مستنكره ثم بعد ذلك تقدمت بخطى متثاقله نحو المجهول ولم أستطع أن أجزم بشأنه ..
بقلمي 《نور الفقرا》.
بقلمي 《نور الفقرا》.