جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بئــــــــر الخيـانـــة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أتعجبــــــــون ...!!!
مِـن حيّــــةٍ حيــن تلـــدغ
و تَشِـــع سُـــم ليــس لــه دواء ...
حيــث كـونهــا تتمتــــع
بـ النعـومــــــة ملســــــاء ...
رغــم هـــذا
لا تـــــــــــؤذى
إلا مَـن يقتـــــــرب
منهــا و يحمـــــــــل
لهـــا العـــــــــــــــــداء ...
و لكــن
هيهـــــات
هيهــــــــات
مِـن بنــى آدم
حيــن يتـربـــــى
علــى المكـــــــــر
فيكـــون كـ بئــــــــــر
للخيـانــــة و الدهـــــــاء ...
فـ تجـــــده
أكثـــر سُمّـــــاً
منهــا و يعتبــــر
و إيـاهــــا ســــواء ...
و أنــه فى الحُسبـــان
لا ننســى أنهــا تُعبـــــان
لا يمتـــد نسبــــه إلى الإنســـان
و الإنســـان يـا عينــى غلبـــان
يلعــب بــه الشيطـــان
كيـــــف يشـــــــــاء ...
حيــن يجعلــه
ينثـــــر الســــم
و يبغــــــى الهَــــمّ
و يهــــــــوى الغَــــــمّ
و يستبيــــــح الـــــــــدمّ
و يفــــرح بـ تـــــلك الأشيـــــاء ...
لا يفـــرق معـــه
أصـدقــــــــــــــــاء ...
أخــــــــــــــــــــــلاء ...
أو أشِقــــــــــــــــــاء ...
فـ يجعـــل البُغــــــــض
يجــــــرى بـ الشـريـــــــان
مجـرى الــدم مـع الشيطــــان
و الغَبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ...
فـ يـا أيهــا الإنســـان
لا تلــــوم تــــلك الحيّـــــة
و لا تلـــوم إلا نفســــــــــك
و داويهــــــــــــــا لعـــــــــــلّك
تجــــد فى الرجــــوع الشفـــــاء ...
بقلم محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat