أبياتٌ مبعثرةٌ
............................... مهند طالب هاشم
يا لبشرى ..
لعذولٍ حاسدٍ
وجروح الحبّ نزفٌ في السرائر
قدرُ العُشّاقِ ..
ان يفترقوا
إن هُمُ لم يغفروا
بعضَ الصَّغائر .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مَزّقي إن شِئتِ
ما غنّاهُ شاعِر
حُلمٌ مَرّ وبعضُ الحلمِ عاثر
وقوافيَّ التي غنيتها
أحرقيها ...
يُتِّمت فيها المشاعر .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي معنىً للهوى إن كان لا يُبدعُ فنّا
اي معنى لغرامٍ
لا يُحيلُ العمر لحنا
وهناءً سرمديّاً
وعطاءً ليس يفنى
وعناق القلبِ للقلبِ
وخفقٌ منه جُنّا .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ومَرّةً تثائبَ الظلامُ
في وسادتي
ونامْ ....
ونامت الطيورُ والفراشُ والزَهَرْ .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وعلى الضفتينِ من نبعها
المحرور ظلَّ
وسفحَ مَرج
وزهرُ ...
وحقولٌ من السنابلِ
تنهالُ على الظلَ
مثلما حام طيرُ.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كنتُ أفتضُّ قُبلةَ الشهوةِ
الحمراء طوعاً ..
وحلو دنياكَ قَسرُ
وهي تحنى
كموقدِ النار ...
حرّى .