جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مسافرة في باريس
............................... مهند طالب هاشم
رحلت برحيلك الكلمات
ما تبقى لي حروف مبعثرة
ألمّها من دروب الماضي
يستفيق وجع الذكريات مضمخٌ بالحنين ...
ما عادت صورة وجهك تشاغب الغيمات
وﻻ شمسك تداعب بتلات الزهور
تخجل الدموع من المُقل
عندما ملَّ كفّ العزاء من موآساتها
الأنتظار أطرق رأس اليأس بكل حشرجات الخذلان ...
رحلتِ هناااااااااااااااااك
حيثُ يضيعُ عطرك بين نسائم الغربة
يتصل قلبي كثيراً بدموع العين
فيتيه صمتي ما بين الحسرات والمُقل
أرجعي أرجوك .....
أعطي لرجل فُطمَ بمحبتك بعض الطمأنينة ..
بعض الأمان ..بعض السلام
أه يا باريس من خطف نبضات حبيبتي
من غرب عزيز في وطنه
من أخرس شائقاً يتلظى بالحنين
ما زلتُ أتداعى نحو اليباس والذبول
اتلاشى رويداً رويداً ...
هل كل نابض حي ؟..!
الا أنا ........................ أه أنا
توفيت بآخر حديث أجريناه
ليتني أعرف لما ما زال ينبض هذا القلب ..
جسده وروحه فارقتاه الحياة
لمِاَ ينبض ...
لمِاَ ...
ينبض؟..! .