جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الصُّدْفَةُ ♥وَكُنْتُ أُرَاقِبُ عَيْنَاهَا مِــنْ بَعِيدٍ
أَرَاهَا بِعُشْقَ كأني مِنْهَا قَرِيبٌ ♥
أَتَكَلَّمُ مَعَهَا بِرَغْبَةِ عَاشِقٍ فِــي المَزِيدِ
وَتَتَكَلَّمُ هِيَ وَتَجْعَلُ مَنْ يَسْمَعُهَا سَعِيدُ♥
تَكَلُّمِنَا فَإِذَا هِيَ تَحْزِرُنِي مِنْ جَمِيلَاتِ العُيُونِ
تَقُولُ لِي إِيَّاكَ مِـنْ بَعْضِهُنَّ وَأَنْ تَغْلِبَكَ الظُّنُونُ ♥
ضَحِكْتُ فَأَنَا أُسْتَاذًا فِــــي لُغَةِ الشُّجُونِ
وَهِيَ تَظُنُّ أَنَّهَا لِي نَاصِحَةً وَهَذَا لَا يَكُونُ♥
فَكُمٌّ مَنْ جَمِيلَاتٌ مَرَرْنَا عَلَى رُمُوشِ عَيْنِي
وَكَمْ مِــــــنْ صَغِيرَاتٌ أُعْجِبُهُنَّ كِتَابَةُ شَعْرِي ♥
وَالحَقِيقَةُ أَنَّي لَمْ أَلْتَفِتْ إِلَـيَّ هَؤُلَاءِ بِعُشْقَ
وَتَقُولُ لِي أَنَا غَيْرَهُنَّ فَلَا تَقْتَرِبُ إِلَيَّ بِشَوْقٍ ♥
قُلْتِ لَهَا تُصْبِحِينَ عَلَى خَـــــيْرٍ وَتَرَكْتِهَا تَنَامُ وَهِيَ تُظَنُّ
أَنَّ كُلًّ مِنْ إ ستمع مِنْ النِّسَاءِ كَلَامَا يُسَكَّرُ مِنْ كَلَامِهِنّ♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى