جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لِلهِ درُّ العاشِقيــــــنَ كــَمْ إبْتَــلوا ..
ـــــــــــــــــــــ ذابُوا غَرَاماً بالهَوَى وَ حَنينا ..
مَا إنفَكَ طَيفُ الوصلِ عَنْهُمْ ساعةً ..
ــــــــــــــــــ إلَّا كـَوَاهُمْ لَهْفَـةً وَ ظُنُونــــــا ..
كـَم سافَروا شوقاً بطيفِ هِيامِهِم ..
ـــــــــــــــ كـَمْ هَاجَهُمْ سُهْداً وَ ذَلَّ جُفونا ..
ذَابُوا بِشُوقٍ في حَنينِ وِصالِهِم ..
ـــــــــــــ وَغَدَتْ مَلامِحهم تَفيضُ شُجونا ..
حَتَّى إذا حانَ إلْتِقاءُ عِيُونِهِم ..
ـــــــــــــــــــ يَمْضونَ دَمْعَـاً بالنَّوى مَهْتُونا ..
يَشْكونَ بُعْداً وَالنَّواظِرُ تَشْتَكي ..
ــــــــــــــــ وَ الشُّوقُ يَمْضي حُرْقةً وَ أنينَا ..
ياربّ كـَمْ نَشْكو الغَرامَ وَ ظُلْمَهُ ..
ــــــــــــــــــــ فَاقَ الخَلَائِقَ لَوعةً وَ جٌنونَـا ..
إنَّ الغرامَ على العبادِ مصيبةٌ ..
ـــــــــــــــــ ذَلَّ القُلُوبَ وَ كـَمْ أذلَّ عُيونـــا ..
كلمــاتٌ لــ
جعفر الخطاط