جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
'' حزنك أتعبني يا وطني ''
متى الحزنُ سيعلن انشقاقه.
وعن وطني ويقرر فراقه ؟؟
ومتى يكون أوانَ خصامه
رافعاً يده يعلن وداعه ..؟
ومتى يخبرنا بقُربِ رحيله
حتى الوطن يتحقق شفائه ..؟
ومتى يقول ما عدّت قديراً ..؟
فحزني عندكم طال بقائه
فقد حزن الحزنُ بوطنٍ
فيه شقيق يقتل اشقائه
وحزَّ كثيراً في نفسهِ ..
أعاقل مَنْ يهدم كيانه؟
وعزَّ عليه البقاء بأرضٍ
كَثُرَ الذبح وكَثُرَ أتباعه
فكل يوم مصابٌ أليمٌ
دمارٌ خرابٌ بوطني أصابه
وأرواحٌ بريئةٌ كذلك تُزهق
بيد حاقدٍ يعلو صراخه
مكبّراً يقتل بإسمِ الدين
ويقطع لبريءٍ كل أوصاله
لكن سيبقى وطني عزيزاً
بجيشٍ عظيمٍ يقاتل أعداءه
حتى يحقق نصراً مؤزراً
وأملٌ بوطني يعيد بناءه
ويرفعُ عالياً رايةَ الحقِ
بشعبٍ أبيٍ يصون بقائه
ويبقى الأسد شامخاً أبداً
وعلى الملأ يعلن إنتصاره
..
بـقـلمــہ عبد الرحمن حمدونة
عےـــــــــــبــــــدــ.ے
..