(محطة القطار )...قصة قصيرة
على رصيف محطة القطار المزدحم بأمتعة المسافرين ,
كانت إمرأة شابة تقف وحيدة يناوشها قلق بادي على وجهها,
وبحركة عصبية تنم عن توتر شديد كانت تنظر من وقت لآخر في
ساعتها, لم يكن بيديها سوى حقيبة اليد وتمسك بمظلة
المطر باليد الإخرى. دخل القطار المحطة متهادياً كرجل عجوز.
علتْ جلبة المسافرين بين هرج ومرج الحمّالين والباعة ,وبسرعة كانوا يزاحمون على الوثوب إلى أبواب القطار. كانت المرأة الشابة في هذه
الأثناء تحدّق في أوجه المترجلين من القطار ,بحثاً عن وجه ما. بعد
بضعة دقائق تحرك القطار ,بعد أن ابتلع عدداً كبيراً من الناس . أصبحت
المحطة خالية إلّا من تلك المرأة,التي كانت في هذه الأثناء تهم بالتقاط منديلاً من حقيبتها , وراحت تمسح الدموع المنسالةعلى وجهها.
ـــــــــــــــ
عادل دعبس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 45 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

529,821