أخر كذبه 
معظم الأحيان تكون علاقتنا بالصدق علاقة أخشاب المكتبه بأمهات الكتب وكذا الأمر فى علاقتنا بالكلمه الطيبه هى ذاتها علاقة المسجل بالنغمات العذبه .. لسنا فى حاجة لتقديم تعريفا عن الكذب ولكن ترى ذكراه تفيدنا لذا أخترنا الأول من شهر الربيع يوما للكذب ؟؟ 
فى عشق الرزائل أكتب اليوم بعض أن أعرضنا عن الصادقين بصدقهم كأنهم من عجائب المخلوقات التى تأتى بخوارق العادات الشاذه مجتمعيا .. هل الصدق هو المرادف للحياه النكده والهلاك ؟ 
لماذا لا يكذب المؤمن ؟ 
وان كان الكذب أس الشرور وأصل الرزائل لماذا هو الأقرب على ألسنتنا ؟ 
- نكذب على غيرنا ثم على أنفسنا فنصدق أكذوبتنا ومن ثم نكذب على الله . 
قتل الخراصون (المكذبون بهذا الدين وما أكثرهم )
قال الله تعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلالٌ و هذا حرام لتفتروا على الله الكذب إنّ الّذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) النحل آية ( 116 )
حوالى 280 ايه فى القرأن الكريم تحذر من مغبة الكذب بل أننا نجد فى سورة الرحمن فبأى الاء ربكما تكذبان تكررت 31 مره
وان كان الكذب هو مخالفة الواقع والتضليل قول وعمل وايماءه فهل يكذب المرء وهو يظن أن قوله الصدق ؟ 
يقول رسول الله (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) 
ما أحوج الصدق الى البحث الدؤوب قبل النطق به فكم منا يرى الحق باطلا وكم كذلك يرى الباطل حقا .. والصمت عن ارتياب خير من النطق عن جهاله . 
يقول صمويل بتلر الاديب الأنجليزى 
كل مغفل قادر على أن يخبر بالحق ولكن لابد للرجل من نصيب من الفطنه ليحسن الاخبار بالكذب
هل الصدق طيبة مغفله ؟ 
مثل مصرى يقول أن التجار فجار وفى الوقت ذاته يقول النبى محمد (التاجر الصدوق مع الصديقين والأنبياء والشهداء ) أى أن الصدق فى عالمنا سلوك نستثنيه فى تصرفات أغلبنا 
وماذا بعد متى يحل ميعاد الكذبة الأخيره ؟ 
بسم الله الرحمن الرحيم ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) .. بعد أن يقضى الأنسان حياته كاذبا يأتى موعد الكذبه الأخيره أن يكذب فى حضرة الله يوم العرض فينكر كل شهادة عليه ليبريء نفسه كاذبا .. وانذاك لا تنفع الا الأعمال الصالحه . 
أختم أفكارى بقول كارليل ( الإنسان بالغباء وحسن الهضم يستطيع أن يواجه الكثير من الحياه )
اللهم نجنى من نفسى الأمارة بالسوء وارقنى حسن الخاتمه وارنى الحق حقا وارزقنى اتباعه والباطل باطلا وجنبنى أتباعه 
امين 
شجن 
محمد سمير
- نكذب على غيرنا ثم على أنفسنا فنصدق أكذوبتنا ومن ثم نكذب على الله . 
قتل الخراصون (المكذبون بهذا الدين وما أكثرهم )
قال الله تعالى : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلالٌ و هذا حرام لتفتروا على الله الكذب إنّ الّذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) النحل آية ( 116 )
حوالى 280 ايه فى القرأن الكريم تحذر من مغبة الكذب بل أننا نجد فى سورة الرحمن فبأى الاء ربكما تكذبان تكررت 31 مره
وان كان الكذب هو مخالفة الواقع والتضليل قول وعمل وايماءه فهل يكذب المرء وهو يظن أن قوله الصدق ؟ 
يقول رسول الله (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع) 
ما أحوج الصدق الى البحث الدؤوب قبل النطق به فكم منا يرى الحق باطلا وكم كذلك يرى الباطل حقا .. والصمت عن ارتياب خير من النطق عن جهاله . 
يقول صمويل بتلر الاديب الأنجليزى 
كل مغفل قادر على أن يخبر بالحق ولكن لابد للرجل من نصيب من الفطنه ليحسن الاخبار بالكذب
هل الصدق طيبة مغفله ؟ 
مثل مصرى يقول أن التجار فجار وفى الوقت ذاته يقول النبى محمد (التاجر الصدوق مع الصديقين والأنبياء والشهداء ) أى أن الصدق فى عالمنا سلوك نستثنيه فى تصرفات أغلبنا 
وماذا بعد متى يحل ميعاد الكذبة الأخيره ؟ 
بسم الله الرحمن الرحيم ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) .. بعد أن يقضى الأنسان حياته كاذبا يأتى موعد الكذبه الأخيره أن يكذب فى حضرة الله يوم العرض فينكر كل شهادة عليه ليبريء نفسه كاذبا .. وانذاك لا تنفع الا الأعمال الصالحه . 
أختم أفكارى بقول كارليل ( الإنسان بالغباء وحسن الهضم يستطيع أن يواجه الكثير من الحياه )
اللهم نجنى من نفسى الأمارة بالسوء وارقنى حسن الخاتمه وارنى الحق حقا وارزقنى اتباعه والباطل باطلا وجنبنى أتباعه 
امين 
شجن 
محمد سمير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 29 مشاهدة

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

523,581