جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غِـربَانٌ أرخَتْ عَلَيَّ الجَنَاحِ
أمْ ليلٌ تَمَطى بحضنِ البراحِ
هُمومٌ تَوالتْ كعزفِ النّباحِ
نَشاذٌ وجُودى نَشاذُ الصَّباحِ
وَأسرابُ بومٍ تَسدُّ الرَّياح
ألاقِطُ أنفاسىَ منْ فَمِ الصَّياحِ
وَجِيعٌ مِيلادهُ كطعنِ الرِّماح
حَرفِى الشَّجِى بأرضِ البَوَاح
آثاما تلقّت عيونا نواح
وأرضا ما أبقتْ حبوباً لقَاح
وكيفَ المسيرُ لأرض السّماح
وكلّوب ظَـنٍّ يرمينى طِراح
بحضنِ البعادِ اقمت الصّراح
لقيت مٱسى هموما غدُّوا رواح
كأنَّ ديارى تَلَقّت سفاحا
فكانِ الوليدُ امتداد المُباح
أنبش بليلى عن خيوطِ الوّضاح
وبصرى كفيفٌ وباعى اتّشاح
لعنقٍ تَلَوَّى كعصرِ الصِّفاح
وَقفت كجسدِ برسمِ الجراحِ
تَنَامى تَقلّص وَمَا استراح
وَأقدامُ جِيلٍ تدوسُ الجِّراح
فَيَصرخُ ويصرخ صَمتُ البَرَاح
وَلكن من يجيب دَوَىَّ الصِّياح
( فِتْنَةٌ ) .. تخفَّت بِـزِىِّ السَّماح
بعينِ الرّغُوبِ فكانوا الرِّماح
بسمٍ زعافٍ رقيق لحاح
فيُفنى الدُّهور وأنيَابَ الفِحَاح
..... #اجنحة_الفتنه
#الصافى