صنف القصة

علامة على الطريق


هذا الصباح حين أفاقت الذاكرة في صخب المدينة , لم تجد طعما

للأحلام إلافيالمنام....

هناك في آخر الطريق لافتة باهتة الحروف قلّما يقرأها العابرون في

فوضىالزحام...

إقتربت متثاقلا,, نفظت عنها غبار السنين, وتهجّيت ما تبقى من حروف,,

وظعت نظارتي,, إذ لا بد لي أن أميز الحروف من روث الحمام...فقرأت ,,

تنبيه : مرحبا بكم في غابة الإنسان,, أنتم هنا في أرض الواقع, يرجى

التقيّد

بالعلامات مع عدم الإسهاب في الأحلام, يرجى خلع الأقنعة والتزود

بشيئ منالصبر

والكثير من النسيان,,يمكنكم حمل الحب والأمل مع الأمتعة,,, نوصيكم

بمراعاة

فارقالتفكير,,,,,, وخاصة ملازمة الكتمان.....


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 38 مشاهدة
نشرت فى 20 مارس 2015 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

548,915