قصيدة / أكتبُ للتاريخ
للشاعر المصرى / وائل العجوانى
عفواً سيدتى ..
إذا كنتُ إذا كنتُ لا أُخبِّأُ قلبى خلفَ أقنعةِ البلاغةْ
عفواً إذا كانَ حرفى ..
بريئاً جريئاً صريحاً
ليسَ يُقنعهُ الزخارفُ بالصياغةْ
فأنا ياسيدتى رجلٌ
يخشى على قلبهِ اللونَ الصناعىّْ ..
والعشقَ الصناعىّْ ..
وكلَّ أسمدةِ الدِّباغةْ
عفواً ياسيدتى ..
إذا كانَ حرفىَ لا يُهادِنْ
ولا يُلبِّى دعواتِ العَشاءِ الفاخرةْ
فأنا أكتبُ للتاريخِ سيدتى ..
فمن رحمِ التاريخِ جئتُ ..
ولا يهمُّنى بتاتاً
صخبَ الكؤوسِ ..
ولا أمتهنُ الإِتجارَ
بالعملاتِ المزورةْ
فأنا رجلٌ شريفٌ كحرفى تماماً
وسيشهدُ التاريخُ ..
أننى ما كنتُ يوماً جزءاً
من عظامِ المؤخرةْ
إنَّ حرفى ياسيدتى هوَ جبينى
هوَ مئذنتى ..
التى لا تبيعُ الزيفَ ..
ولا تتسلقُ الظهورَ
ولا تتعمَّدُ بالأبخرةْ
إنَّ حرفى ياسيدتى مُتفرِّدٌ
لأنَّهُ لا يملُّ الغوصَ فى أعماقِ
أوجاعنا الغائرةْ ..
ولا يضعُ حدَّاً ..
بينَ طرقاتِ حياتنا الدنيا
وبينَ طرقاتِ الآخرةْ !!
أكتبُ للتاريخ / للشاعر وائل العجوانى
عفواً سيدتى ..
إذا كنتُ إذا كنتُ لا أُخبِّأُ قلبى خلفَ أقنعةِ البلاغةْ
عفواً إذا كانَ حرفى ..
بريئاً جريئاً صريحاً
ليسَ يُقنعهُ الزخارفُ بالصياغةْ
فأنا ياسيدتى رجلٌ
يخشى على قلبهِ اللونَ الصناعىّْ ..
والعشقَ الصناعىّْ ..
وكلَّ أسمدةِ الدِّباغةْ
عفواً ياسيدتى ..
إذا كانَ حرفىَ لا يُهادِنْ
ولا يُلبِّى دعواتِ العَشاءِ الفاخرةْ
فأنا أكتبُ للتاريخِ سيدتى ..
فمن رحمِ التاريخِ جئتُ ..
ولا يهمُّنى بتاتاً
صخبَ الكؤوسِ ..
ولا أمتهنُ الإِتجارَ
بالعملاتِ المزورةْ
فأنا رجلٌ شريفٌ كحرفى تماماً
وسيشهدُ التاريخُ ..
أننى ما كنتُ يوماً جزءاً
من عظامِ المؤخرةْ
إنَّ حرفى ياسيدتى هوَ جبينى
هوَ مئذنتى ..
التى لا تبيعُ الزيفَ ..
ولا تتسلقُ الظهورَ
ولا تتعمَّدُ بالأبخرةْ
إنَّ حرفى ياسيدتى مُتفرِّدٌ
لأنَّهُ لا يملُّ الغوصَ فى أعماقِ
أوجاعنا الغائرةْ ..
ولا يضعُ حدَّاً ..
بينَ طرقاتِ حياتنا الدنيا
وبينَ طرقاتِ الآخرةْ !!
أكتبُ للتاريخ / للشاعر وائل العجوانى