جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

قالت تعالى نتراضى
خذ مكانى وانا مكانك
ما عدت صغيرة تتهادى
ولا دميه تتراضى
إنى كبرت على هواك يا هذا
دع عنك حروف الشعر تمطرها
وتلعب بحروف كياده
ذهدت حبك لانك
ما عدت تكفى مرادى
وباتت ايدى تتراضى
حولى من حولى يتمنى
نظرة أو بسمة أو عادة
رمشى يطرح غيرك أرضا
وأنت على تتمادى ......
قلت:
صغيرة كنت يا صبيه
وبين أصابعى لهوتِ
وكم دمية هديتك وكم ساعة لعبتِ
علمتك تحكى
وانت ما زلتى تحبى
تراك الأن على
تعلو همتك وتحنى
ما كنت ولا كان من علمك ترمى
سهام عينيكِ مفضوحة
ورمشك بات يجرحنى
كم نامت عينيكِ بكفى
وكم جالت يدى بجسدك
صغيرة كنتِ
وعلىَّ الأن كبرتِ
أصناف من الحب سقيتك
وعبير الحروف عطرتُك
وقوافى القصائد كُنتِ
تهيمين بين لحنى وشدوى
نحيفة الساق أنتِ
ومثل السُلامة كنتِ
وحبى يرضه أنكِ
كنت للفؤاد عشقتك
اليوم زآنت هيئتك
ودار الخصر وصرتِ
بين النساء وردةً
ترمينى بسوء دليلٍ
وظَنُك فى الرجال خيرا
ما أرآدوا إلا أنوثتك
يلعبون بها فى سهرة
وفى الصباح تسيل
على الرصيف دمعتك
وتنشدين خليل
============================
بقلمى/أحمد الطيب