الهروب...
بقلم: أشرف عبدالرحمن.
سنبقى نذكر كل الأمور
التي بصرناها
الطرقات التي مشيناها
والشرفات التي جلسنا
على عتباتها
الحدائق التي زرعناها
والأشواق التي مرارا وتكرارا
رويناها
رويناها للأحبه والأصدقاء
لجدران بيتي لمخدتي الصماء
سنذكر دموعنا التي سكبناها
قلوبنا التي نحرناها
سنذكر أيامنا ضحكاتنا
مزاحنا
سنذكر الغروب
ونذكر الحروب
ومادعانا للهروب
أهو خوفنا أم جبننا
أم أن الغروب في وطني
لم يعد فيه مايشدني
لم يعد نفس الغروب الذي
يسحرني
لم يعد يجمعني بعد أن يبعثرني
أم أن الشمس لم تعد
كالأمس
لم يعد لأشعتها ذلك الهمس
لم تعد تبادل أرضنا القبلات
واللمس
ماذا دعانا للهروب
أهي كثرة الذنوب
أم أن عيوبنا تعدت المسموح
من العيوب
وربما صبرنا لم يحتمل كثرة
الكروب
سنبقى نذكر كل الأمور
التي بصرناها
الطرقات التي مشيناها
والشرفات التي جلسنا
على عتباتها
الحدائق التي زرعناها
والأشواق التي مرارا وتكرارا
رويناها
رويناها للأحبه والأصدقاء
لجدران بيتي لمخدتي الصماء
سنذكر دموعنا التي سكبناها
قلوبنا التي نحرناها
سنذكر أيامنا ضحكاتنا
مزاحنا
سنذكر الغروب
ونذكر الحروب
ومادعانا للهروب
أهو خوفنا أم جبننا
أم أن الغروب في وطني
لم يعد فيه مايشدني
لم يعد نفس الغروب الذي
يسحرني
لم يعد يجمعني بعد أن يبعثرني
أم أن الشمس لم تعد
كالأمس
لم يعد لأشعتها ذلك الهمس
لم تعد تبادل أرضنا القبلات
واللمس
ماذا دعانا للهروب
أهي كثرة الذنوب
أم أن عيوبنا تعدت المسموح
من العيوب
وربما صبرنا لم يحتمل كثرة
الكروب