وحين ابد بالنداء

ارى لشفتين اقداماً يسوقهما

البكاء

يمضي بي الحزن الشديد

يقودني نحو الفناء

اي قهرٍ بقتفي اثري انا

اي همٍ اي داء

اي حبرٍ يرتدي ورقي هنا

كل شئٍ كالوباء

هائماً وحدي وحبري حائرٌ

مثلي ... كلانا في الخواااااء

وكلانا !! ما كلانا ؟ خبروني

هل لدينا كبريا ؟

هل لدينا بعدُ شئً لم نقولهُ ؟

اسالوا هذا المساء

اسالوه على انيني كل يوماً

اسالوه على الرياء

أُظهر البسمات دوماً ههنا

أخفي بصدري الابتلاااااء

دائمُ الكتمان حبري وانا

يا مسائي هل يفيد الاختباء ؟

======

قارب الوجدان سيق سحابةً

هامت هنالك بالسماااااااا

تُدمي رعودي مقلتيها ...

تشتكي

هاقد تبعثر بالهوااااااااء

اشتات اشتاتي تسافر

دونما

اخذي.... هرااااااء

هذا الهراء استل سيفاً

لا يغادر دون سفكٍ

لدمااااااء

هذا ارتِماااا في وحول الحزن

دووووووماً هذا انتمااا

هذا وذاك وهذهِ واولئكَ

وحبيبتي كُلن سواااااااااء

مالي ؟لماذا ؟كيف لم اخطو

اليهم اين جاااااااااااء؟

احتار كل الخلق اين تواجدي

اهو التكبر ام غباء ؟

اهو احتياجٌ للبعاد وموطناً يناء

اليه ... هل ملَّ منا والبقااااء ؟

===============

أُخفي دموعي في غيابي ولوعتي

حبسٌ يقود الى انطوى

اخشى بان يجدَ الدموع احبتي

اخشى بكاء الاصدقاااااء

فالقبر اهون من بكاء احبتي

لانين صدري باللقاااااااااااء

==============

صامد محمود احمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 4 نوفمبر 2014 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

529,936