وطني الذي سكن السواد من العيونْ
ورأيتُ شعبي في الشوارع خارجاً
متحدياً حتى يريهمْ منْ يكونْ
لكنَّ من حكموا البلاد على النذ لة
والحقارة والخنى همْ مدمنونْ
أفعالهمْ شهدتْ عليهمْ انهمْ
باللهِ ربِّ محمّدِ لا يؤمنونْ
وكروشهمْ كانتْ دليلاً انهمْ
دوماً بأموالِ اليتامى يسمنونْ
فحكومةٌ نصّابةٌ وحكومةٌ
دجّالةٌ والشّعبُ تُهرمهُ الشجونْ
أمّا الشّريف من العباد مكانه
ما دام يحكُمنا سفيهٌ في السجونْ
عاش المليك لوحده مع نفسه
في قصرهِ ودعِ البقيّةَ يدفنونْ
قد أنهكوه البلطجية بالديونْ