معاً لنستقبل حاضرا مشرقا مبينا . ترنو فيه أطياف الحريه بلون الثورة لأبية .. نسطر معا حروف العشق الوطنية فياسعد القدر سنثمر بمشيئة الرحمن حاضراً بأبهى الصور .. تلبس مصر فيه أبهى الثياب أملا بحاضر مشرق دون عذاب بعد أن كانت مصرنا تبتسم لحظات وتدمع أخرى تئن ألما لثوان ثم تبتسم لبزوغ فجر جديد يطوى الماضى بكل مافيه من ألم وحزن ..زمن مضى وصفحات طويت فى زنزانة النسيان وفتحت أخرى فلن نلتفت إلى الخلف فكل الحياه تسير كمجرى النهر الى الأمام فالتفاعل مع الماضى بكل مافيه هو تبديد للإرادة وقتل للحاضر ومخالفة لدوران عجلة الحياه . فلا نحب أن نسمع رنين نفس الكلمات وتكرار للعبارات التى زهدناها من ...أزمة .ومحنة أو تدهور للأقتصاد والقيم والسياسة والثقافة فى مصر .. تتفاقم المشكلات ويختلف الجناة والمجنى عليه دائما هو الشعب المصرى الحر الذى آلمته المحن وضيعته المصالح الخاصة .. معاناة وعدم إنضباط وتفكك لكل شىء حولت المجتمع إلى منتهى القبح....
آن أوان الولاء والإنتماء للوطن..فلا نريد ان نستمر فى دورنا كمغيبين عن الحق لا نتق الله فى أعمالنا وفى وطننا .كان قد غاب عن الوطن من يخافون الله من الساسة فتلوث جسد الأمة عندما حاصره الفساد والتلوث لكل شىء فتنفس وطننا فسادا وشرب مياه فاسدة سرت فى دمائه ليمرض ويضعف فيحتاج إلى إفاقة .. فهل آن الأوان؟؟ أم أن محاولات قتله ما زالت قائمة من أذيال الفساد لتضييق الخناق عليه لكتم أنفاسه .
حكومة جديدة وأمل جديد نأمل فيه سرعة ترتيب أوراق الوطن ..نتفق جميعا على أن طلباتنا الأساسية من إعادة إحياء الوطن وإعتدال ميزان العدل بعد ان جفت الحناجر من قله الزاد ..... ننتظر إنفتاح إقتصادى و إزدهار قطبى الحياه ..الصحة والتعليم بعد أن فاحت رائحة الفساد منهما . ننتظر رد لكرامة المصرى الحر الشريف ..ننتظر إعتدال قانون العدل بعد أن ترنحت كفتيه من بشاعه ما رأى .. .....ننتظر عدلا إجتماعيا بعد أن إتسعت الفجوة بين مستويات الدخل وبات المواطن البسيط يعانى من عدم إشباع أبسط إحتياجاته ... نتفق على عقد العزم على محاسبة النفس لتعديل قوانين السلوك ؟ هناك أزمة لو لم ننتبه لها فلا نجاه لنا .. كيف ننجو من أزمة السلوك السوى ؟ كيف تعود الضمائر لمن تركوها وفضلوا العيش دونها .. فلنترفق بوطننا وأنفسنا ونعود إلى ما يحبه الله معا يدا واحدة ونيه واحده بالعمل الجاد وهجرا لكل سلوك فاسد يدعو إلى البعثرة لكيان الوطن ..لن نستورد من يرتب أوراقنافنحن نملك المواهب العظيمة والطاقات البشرية الرائعة فلنتعاهد على أن نكون نافعين لوطننا كما أراد الله لنجنى ثمار الثورة ونسعد بوطن آمن مزدهر اللهم آمين .