ذكرت صحيفة إسرائيلية أن السلطات المصرية أجلت إعادة ضخ الغاز الطبيعى إلى إسرائيل لأجل غير مسمى بعد أن كان مقررا إعادة ضخه الخميس المقبل.
وقالت صحيفة يديعوت آحرونوت أن السلطات المصرية لن تعيد ضخ الغاز إلى إسرائيل بعد توقف ضخه منذ أسبوع إثر التفجير الذي لحق بخط تمديد الغاز إلى الأردن خلال ثورة الشعب المصري .
ونقلت عن الشركة الإسرائيلية الشريكة مع مثيلتها المصرية " إحا "التي تزود إسرائيل بالغاز أنه تم تأجيل ضخ الغاز دون تحديد موعد جديد .
من ناحية أخرى أكد المهندس محمود لطيف رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية - تعليقا على ما جاء ببعض المواقع الأليكترونية حول أسعار تصدير الغاز الطبيعى المصرى - أن الأسعار تتوافق مع مؤشرات أسعار الشحنات الفورية للغاز بالاسواق العالمية بصفة عامة ، حيث تم تعديل سعر تصدير الغاز المصرى عما هو وارد فى الاتفاقيات الأصلية بما يتماشى مع بنود المراجعة الدورية للاسعار الواردة فى هذه الاتفاقيات.
وفيما يتعلق بسعر تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل أوضح لطيف ،أنه بموجب هذه التعديلات تم زيادة السعر مع بداية تفعيل اتفاقية تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل بما يتناسب مع مؤشرات الأسعار العالمية وبالتالى لم يتم بيع أى كميات غاز طبيعى لإسرائيل لا تتماشى مع هذه الزيادة .
وأضاف أن أسعار بيع الغاز لإسرائيل تعتبر من أفضل أسعار التصدير كما أنها تزيد عن أسعار بيع الغاز محليا سواء للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة أو غيرها من الصناعات بناء على متوسط سعر خام برنت.
وردا على ما ذكرته بعض المواقع من أنه يتم استيراد الغاز من العراق باسعار عالمية لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلى ،أشار لطيف إلى أن ذلك إدعاء لا أساس له من الصحة حيث لا توجد أى بنية أساسية فى الأساس تسمح باستيراد الغاز لمصر ويتم توفير الغاز المطلوب حاليا للاستهلاك المحلى بالكامل .