- كيف ابدا الحكاية
وقضيتي الف حكاية
- كنت اشم عبق ريحانة
بين الاشواك قائمة
مستمتعا باناشيد النسيم
- وسرب الحمام يجوب الفضاء
يمرح بسكينة الاجواء
اتامل الريحانة
مسبحا في قرارتي
قبل ان تنفذ حرارتي
وافقد اثارتي
بعد حمل غيمة الطائرات
تمطر القنابل
على كل ماكت وراجل
على الجامعات والمساجد
على المستشفيات والمدارس
على الاسواق والمنازل
على الاطفال وكل عازل
على ...الشيوخ والارامل
غزو كل غزة
جردوها من البزة
ودمروها في كل هزة
واتفعت الحرارة
وتخافتت اصوات القدراة
في صمتها كالعذارى
وجف عود ريحانة
لازالت المسكينة تنعم بالشرارة
تتذوق الف مرارة
والحكاية انهم صامتون
عاجزون
خائفون
بل خائنون
ينتظرون رحمة الخنازير والقرود
وهم في جمود
كالحجر الجلمود
والنار تاكل الضحايا
تحرق كل شبر
تغرس الشضايا
والف الف قبر
بدمائها تسقي ريحانة