عناصر من القوات الخاصة السعودية
ا-- أشارت وزارة الداخلية السعودية السبت إلى وقوع اشتباك في محافظة وادي الدواسر القريبة من العاصمة الرياض وسط البلاد قتل خلاله مسلح كان يتنكر بملابس امرأة وأوقف آخر، بعد أن بادرا إلى إطلاق النار على عناصر دورية كانت قد أوقفتها، في حادث أشارت تقارير إلى أنه قد يكون على صلة بنشاط لتنظيم القاعدة.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه أثناء استيقاف سيارة يستقلها رجل وامرأة في نقطة تفتيش - المثلث - بمحافظة وادي الدواسر، "وعند استكمال إجراءات التحقق من الهوية ترجل من كان متخفيا بزي امرأة وبادر بإطلاق النار."
ولفت البيان إلى أنه قد "تم التعامل معه (مطلق النار) من قبل رجال الأمن المتواجدين في الموقع، ونتج عن ذلك مقتل المعتدي والقبض على مرافقه."
ولم يؤدي الحادث إلى إصابة أي من رجال الأمن، وشددت وزارة الداخلية السعودية أن الحادث "محل متابعة الجهات الأمنية، وسوف يصدر بيان إلحاقي حال توفر مزيد من التفاصيل،" بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ويأتي الحادث بعد يومين من إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أنها سمحت بعودة عائلات دبلوماسييها إلى السعودية، بعد ما وصفته بـ"التحسن المستمر في المناخ الأمني،" في المملكة الغنية بالنفط.
غير أن وزارة الخارجية نصحت الرعايا الأمريكيين في السعودية باتخاذ الاحتياطات الأمنية، و"البقاء بعيدا عن الظهور،" والتواري عن الأنظار.
وقال البيان "آخر هجوم إرهابي كبير ضد الرعايا الأجانب (في السعودية) كان في عام 2007.. واتخذت تدابير مهمة منذ ذلك الحين من قبل الحكومة السعودية ساهمت إلى حد كبير في تحسين بيئة الأمن في جميع أنحاء المملكة."
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن "تهديدا أمنيا مستمرا،" يبقى قائما، وأن على المواطنين الأمريكيين النظر إلى "مخاطر" زيارة المملكة، حيث ما يزال المسلحون لهم تواجد.