شعبة البحوث البيطريه- المركز القومى للبحوث

بقلم: د.محمد عبد الفتاح محمود عبد الله

استاذ مساعد بقسم الطفيليات وأمراض الحيوان 

 

تعريف المرض:

مرض  فيروسي حاد شديد الوبائية سريع الانتشار وشديد العدوى يصيب جميع الحيوانات مشقوقة الظلف المستأنسة والبرية ويسبب خسائر اقتصادية فادحة. وهو من أهم الأمراض الوبائية العابرة للحدود ويصنف عالمياً كأحد الأمراض الوبائية ذات الأهمية الإستراتيجية من قائمة الأمراض الواجب التبليغ عنها طبقاً لتصنيف المكتب الدولي للأوبئة الحيوانية OIE ) ) .

ويتميز المرض بظهور حويصلات مائية في منطقة الفم وبين الأظلاف وعلى حلمات الضرع مع حدوث حمى شديدة وعرج.

الاسماء الاخرى للمرض:

المرادفات : الحمى النفطية— الحمى الفقاعية – حمي الفم والقدم – مرض القلاع وفي بعض قرى مصر يسمى السيم.

الوضع الوبائي للمرض:

لا يزال أكثر من 100 بلد مصابا بفيروس الحمى القلاعية في جميع أنحاء العالم. توزيع المرض يرتبط بالتنمية الاقتصادية في كل بلد فقد تم القضاء على المرض في البلدان الأكثر تقدما بعكس الوضع في البلدان الفقيرة. ومع ذلك فإن توغل المرض في البلدان الخالية منه عادة يمكن أن يسبب خسائر اقتصادية هائلة.

المسبب:

المسبب المرضي هو فيروس إيجابي الحمض النووي الريبيوزي طوله حوالي 8400 نيوكليوتيد والذي ينتمي إلى جنس أفثوفيروس من أعضاء عائلة البيكورنافيريداي, كروي الشكل حوالي 25-30 نانومتر في القطر, عبارة عن حمض نووي ريبيوزي  محاط بقشرة بروتينية. وتتكون القشرة من 60 نسخة من كابسوميرس. كل كابسومير يتكون من أربعة ببتيدات هيكلية، VP1،VP2، VP3 و VP4. يتعرض VP1، VP2 و VP3على سطح الفيروس بينما يقع VP4 داخليا.

أسباب خطورة مرض الحمى القلاعية:

  * ترجع خطورة المرض لوبائيتة وظهوره المفاجئ وسرعة وتعدد طرق انتشاره .

  * تنوع العترات  المسببة للمرض ( سبعة عترات رئيسية وأكثر من60 مغايراً).

  * مقاومة الفيروس للظروف البيئية. 

  *ارتفاع معدل الإصابة إلى 100% ومعدل النفوق بين  50إلي70% في الحيوانات حديثة     الولادة ، 2-5% في الحيوانات الكبيرة.

الأنماط المصلية من مرض الحمى القلاعية:

لفيروس مرض الحمى القلاعية سبعة أنواع مختلفة سيرولوجيا. تم اكتشاف الأنماط المصلية O و A في البداية أولا. في فرنسا لوحظ أن الماشية التي تعافت من المرض السريري بسبب فيروس الحمى القلاعية O قد تم اصابتها بالمرض على الفور عند اختلاطها مع الحيوانات المصابة بفيروس مرض الحمى القلاعية الذي نشأ في ألمانيا. أطلقوا عليهم اسمOأول حروف من (Oise) الفرنسية و A أول حروف المدينة الالمانية(Allemagne)  مع اكتشاف النوع المصلي الثالث الذي كان اسمه المصلي C. في وقت لاحق تم تحديد ثلاثة أنماط مصلية إضافية في العينات التي تنشأ من جنوب أفريقيا، وكان يطلق عليهم اسم الأقليم الجنوبي الأفريقية 1 و 2 و 3 (SAT1 و SAT2 و SAT3). كما تم الكشف عن النمط المصلي السابع، آسيا - 1في العينة التي تم جمعها من الجاموس في منطقة وكارا، البنجاب،

باكستان في عام 1954.

تشخيص  مرض الحمى القلاعية:

نظرا لسرعة انتشار مرض الحمى القلاعية والخطورة الاقتصادية التي يمكن أن تنشأ عن تفشي المرض، فإن التشخيص المخبري الفوري، وتحديد النمط المصلي للفيروسات المشاركة في المرض أمر ضروري. ويتم تشخيص هذا المرض استنادا إلى العلامات السريرية، بما في ذلك ارتفاع في درجة الحرارة، الإفراط في اللعاب، وتشكيل الحويصلات على الغشاء المخاطي للفم و الأنف بالإضافة إلى العصابات التاجية على القدمين. ومع ذلك، فإن العلامات السريرية يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى (مثل التهاب الفم الحويصلي ومرض حويصلي الخنازير). وبالتالي التشخيص المقارن هو أيضا ضروري.

نظرا لعدم القدرة على تحديد النمط المصلى للفيروس المشارك في الأعراض السريرية لمرض الحمى القلاعية من خلال الأعراض فقط فلابد من إجراء التحاليل اللازمة لتحديد النمط المصلي للفيروس من خلال المعامل المجهزة لذلك عن طريق بعض الاختبارات المحددة مثل:

1-اختبار التعادل (Neutralization test):

يعبر هذا الاختبار هو الاختبار المعياري للكشف عن الأجسام المضادة للبروتينات الهيكلية لفيروس مرض الحمى القلاعية وهو اختبار مقرر لشهادة الاستيراد / التصدير للحيوانات / المنتجات الحيوانية

2- اختبار الاليزا المناعي (Enzyme linked immunosorbent assay (ELISA

كان اختبار التثبيت التكميلي (CFT) هو الاختبار المقرر لتشخيص مرض الحمى القلاعية حتى عام 1970، ولايزال يستخدم في بعض المناطق الموبؤة. ومع ذلك ومن أجل التغلب على مشاكل انخفاض الحساسية وصعوبة تفسير نتائجه. فقد استحدث اختبار انزيم مرتبط المناعي(ELISA) للكشف عن الاجسام المضادة للفيروس.

3- عزل الفيروسات (Virus isolation):

نظرا وجود مستويات عالية نسبيا من فيروس مرض الحمى القلاعية في المواد الحويصلية فإنه يمكن الكشف عنهامن قبل (ELISA). ومع ذلك، عندما يكون تركيز الفيروس منخفض بحيث لايمكن الكشف عنها من قبل (ELISA)، فلابد من استزراع الفيروس على الخلايا النسيجية لزيادة تركيزة وعزله على خلايا (مثل BHK أو IBRS2).

4- اختبار عكس النسخ البلمرة المتسلسل

Reverse transcription-polymerase chain reaction (RT-PCR)

وقد ثبت أن اختبار عكس النسخ البلمرة المتسلسل مفيد في تشخيص مرض الحمى القلاعيةلأنه يوفر مزايا سريعة وحساسة والتشخيص موثوق به. يوجد مجموعة متنوعة من أساليب RT-PCR تم الكشف عنها في السنوات الأخيرة للكشف عن الحمض النووي الريبوزي لفيروس مرض الحمى القلاعية في خلايا العزل النسيجى والأنسجة الأخرى باستخدام (بادئات) بريمرات خاصة لجميع الأنماط المصلية السبعة.

التمييز بين الحيوانات المصابة والمحصنة:

الكشف عن الحيوانات التي تم أصابتها بفيروس الحمى القلاعية له أهمية كبيرة للسيطرة على المرض بشكل خاص في بلد انتشر المرض فيه. كل من الحيوانات المصابة سابقا والمطعمة تحتوي على الاجسام المضادة في امصالها، ولذا كان من المهم لأغراض التجارة تفريق وتمييز الحيوانات المصابة سابقا من تلك التي قد تم تطعيمهم ضد المرض. كذلك هناك نسبة قد تصل إلى 50٪ من الحيوانات المصابة بفيروس الحمى القلاعية يمكن أن تصبح "حاملة" للمرض.

توصيف مرض الحمى القلاعية تحت مستوى النمط المصلي (سلالات / أنواع فرعية):

داخل كل نمط مصلي من فيروس مرض الحمى القلاعية هناك طيف من المتغيرات مع المستضدات البيولوجية والوبائية الخاصة بهم. وبالتالي توصيف الأنماط المصلية الفرعية / بسلالات يصبح ضروري لضمان اختيار اللقاحات المناسبة للسيطرة على تفشي المرض. تم وصف السلالات في البداية استنادا إلى أدائها في اختبارات الحماية المشتركة في الحيوانات. التحصين ضد نوع فرعي واحد لا يمنح نفس المستوى من الحصانة لمتغير آخر من نفس النمط المصلي  لنفس السلالة. الحيوانات التى تم  تطعيمها بسلالة واحدة كانت محمية جزئيا فقط ضد التحدي مع سلالة غير متجانسة من خلال اختبار التحدي. مثل هذه الاختبارات مكلفة جدا للاستخدام الروتيني و تستغرق وقتا طويلا.

أصبح تحليل تسلسل النوكليوتيدات الآن تقنية نهائية لتوصيف سلالات فيروس مرض الحمى القلاعية. وقد استخدمت هذه التقنية لأول مرة لدراسة علم الأوبئة لمرض الحمى القلاعية و تحليل النشوء والتطور لفيروس مرض الحمى القلاعية باستخدام تسلسل الترميز النوكليوتيدات لبروتين VP1.

 الأنماط المصلية من فيروس مرض الحمى القلاعية لديها في المتوسط تطابق في 86٪ من التسلسل النيوكليوتيدي في جميع أنحاء الجينوم ولكن منطقة الترميز VP1 هي إلى حد كبير مختلفة حيث تتطابق فقط في حوالي 50-70٪. وبدراسة التسلسل  النيكلوتيدي للمنطقة الجينية  VP1كانت الأنماط المصلية O و A و C و Asia 1 , وجد ان هناك اختلاف حوالى 15% داخل كل نوع مصلى ولذلك تم تقسيمها داخليا الى تحت انواع جينية (topotypes). وعلى هذا تم تصنيف النوع المصلي لفيروس مرض الحمى القلاعيةO المعزول من جميع أنحاء العالم إلي ثمانية أنماط وراثية وجغرافية متميزة،

تسمى :

<!--Middle East- South Asia (ME-SA),

<!--South–East Asia (SEA),

<!--Cathay,

<!--Indonesia-1,

<!--Indonesia-2,

<!--East Africa,

<!--West Africa and

<!--Europe-South America (Euro-SA).

أول خمسة من بين هذة الانماط الثمانية السابقة تنتشر في آسيا، والنمط الاكثر انتشارا هو (Middle East-  South Asia (ME-SA) ) وهذا النمط له أربعة أنساب ( (lineages مختلفة من حيث التسلسل النيكلوتيدي اختلافا يصل الى اكثر من 7.5٪ واكثر هذه الانساب انتشارا هو (Pan Asia lineage).

لا يتم توزيع الأنماط المصلية لفيروس مرض الحمى القلاعية بشكل موحد حول العالم. النمط المصلي ل O، A و C كانت أوسع توزيعا وكانت مسؤولة عن تفشي المرض في أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا. وقد كان آخر وباء مبلغ عنه بسبب النمط المصلي  C في إثيوبيا خلال عام 2005 م.

 SAT1-3تقتصر عادة على أفريقيا وفي الآونة الأخيرة تم اكتشافها في السعودية و فلسطين والبحرين.

طرق انتشار المرض؟

<!--الحيوانات المصابة ومخالطتها للحيوانات القابلة للعدوى .

<!--منتجات من حيوانات مصابة .

<!--انتقال الأشخاص من مكان مصاب إلى آخر سليم.

<!--وسائل النقل المختلفة والأدوات وأكياس الأعلاف الملوثة بالفيروس.

<!--تنتقل العدوى ميكانيكياً بواسطة الطيور والحيوانات الأخرى.

<!--عن طريق الهواء الذي يحمل الفيروس علي هيئة رذاذ معدي بكميات كبيرة في اتجاه الريح لمسافة حوالي 200كم.

<!--لماذا يظهر المرض من حين لأخر رغم المكافحة؟

 يرجع ذلك للأسباب الآتية :

<!--الاختلاف بين فيروسات النوع الواحد (تنوع العترات)التي يتم عزلها في أوقات مختلفة والتباين الأنتيجيني للفيروسات الحقلية عن تلك المستخدمة في إنتاج اللقاح.

<!--الطفرات التي تحدث  للفيروسات الموجودة أثناء فترة تواجد الفيروس في الحيوانات الحاملة مما يسبب موجات جديدة من المرض وظهور الأعراض على الحيوان على الرغم من وجود المناعة.

<!--الفيروس مقاوم للظروف البيئية مما يصعب القضاء على المرض بسهولة.

<!--حركة الحيوانات المستمرة والدور الذي تقوم به الحيوانات الرعوية كالأغنام والماعز والجمال أثناء انتقالها من مكان لأخر في نقل المرض ونشرة من مكان لأخر.

<!--تظل بعض الحيوانات حاملة للمرض بعد شفائها لمدة تمتد من 6 شهور وتصل أحياناً إلى 3 سنوات في بعض الأبقار ومن3-5 سنوات في الجاموس, وعليه فان هذه الحيوانات في حالة تواجدها مع حيوانات أخرى  تكون معرض للإصابة بالعتره السائدة.

<!--مكافحة المرض لابد أن تكون على المستوى الإقليمي وليس القطري.

<!--دور الاستيراد في إدخال عترات جديدة لم تكن مسجلة سابقاً ويرجع ذلك لضعف الإجراءات المحجرية ونقص التعاون بين الدول المجاورة في تنسيق الإجراءات  الصحية البيطرية لمكافحة

<!--قلة المختبرات المؤهلة في التشخيص المبكر للمرض ببلدان الإقليم مما ساعد على توطن وانتشار المرض بالإقليم. بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف إنتاج اللقاحات وأيضا استيرادها شكلت عباءً كبيراً في بقاء المرض بالمنطقة.

ما المفروض عمله في حالة ظهور أو اشتباه في حالات مرضية؟

<!--التبليغ  :

<!--يتم إخطار الجهات العليا بالدولة فور الاشتباه بأي حالة من مرض الحمى القلاعية مع بيان مفصل بعدد ونوع الحيوانات المصابة والمخالطة والموقف التحصيني وأسماء أصحابها والمنطقة الموبوءة.

<!--إرسال تقرير مفصل شامل للحالات المرضية متضمناً استقصاء وبائي والإجراءات الجاري اتخاذها.

<!--تقرير أسبوعي كامل عن وضع المرض ونتائج الفحص اليومي بمنطقة الإصابة. حتى بعد 21  يوماً من شفاء آخر حالة مصابة.

<!--وضع الحيوانات المصابة والمخالطة المعرضة للعدوى تحت الحجر البيطري الذي يستمر لمدة 21 يوماً بعد شفاء آخر حالة مصابة.

<!--تطهير السيارات والأواني تطهيراً كاملاً بالمطهرات المناسبة وإتباع الإجراءات الصحية البيطرية الوقائية.

<!--عدم انتقال الأفراد المكلفين برعاية الحيوانات المصابة إلي حظائر الحيوانات السليمة.

<!--قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من الجثث النافقة وعلائق ومتخلفات الحالات المصابة بالتطهير أو الحرق أو الدفن.                                                          

<!--التطهير  :  ويتم ذلك من خلال استعمال المطهرات المناسبة لسرعة التحكم في مصدر العدوى ومنع انتشارها وهي المحاليل الحمضية أو القاعدية ذات التركيز الهيدروجيني الذي لا يقل عن 4ولا يزيد عن  10.  ويمكن استعمال محلول هيدروكسيد البوتاسيوم التجاري أو الصودا الكاوية 2% للحظائر والأدوات وأيضاً التبخير بالفورمالين مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تلوث العلائق.

ويلاحظ عدم إدخال حيوانات جديدة في موقع سبق تعرضه للعدوى إلا بعد إخلائه وتنظيفه وتطهيره ودخولها يكون تدريجياً            

2-الـعـلاج :

<!--يتـم العـلاج عـن طـريق إزالة الآثار المرضية من الفم والأظلاف وحلمات الضرع بإتباع الخطوات الآتية  :

<!--عزل الحيوان المصاب ووضعه في مكان نظيف وجاف وإبعاد كافة الأدوات التي تنقل العدوى بعد تطهيرها وتطهير الحظيرة جيداً.

<!--غسل وتنظيف الفم بمطهرات خفيفة يومياً وكذلك الضرع.

<!--تعالج الإصابة في الأظلاف بمحلول كبريتات النحاس 5% ثم تدهن بالقطران الطبي.

<!--تكون التغذية بالعلف الأخضر بعد تقطيعه قطعاً صغيرة وفي حالة عدم توفر العليقة الخضراء يعطى للحيوان المصاب شعير مجروش مع تبن ناعم أو شعير مطحون ومخلوط بماء دافئ وبكميات كافية لحين تحسن حالة أغشية الفم.

  3- التحصين :                                                                                         

<!--يتم ذلك باستعمال لقاح يحتوي على فيروس الحمى القلاعية الفاقد الضراوة (الميت) ويكون أحادي العترة أو به أكثر من عترة وذلك حسب نوع العترات الفيروسية المعزولة محلياً (قطرياً) والممررة على خلايا الزرع النسيجي المناسبة.

<!--في حالة التحصين للمرة الأولى يحصن الحيوان بجرعة أولية ثم جرعة ثانوية بعد 2-3 أسابيع حيث تصل الاستجابة المناعية ( المناعة المكتسبة) لذروتها خلال الأسبوع الثالث أو الرابع بعد التحصين وتستمر لمدة حوالي 4-6  شهور.

<!--بتكرار التحصـين تكـون الاستجـابة المنـاعية أكـثر قـوة وتصـل إلى ذروتهـا خـلال ( 10- 14 ) يـوماً بـعد التحصـين وتستمر حوالي 6-12 شهراً ويراعى أن تحصن فقط الحيوانات السليمة أي ذات درجة حرارة طبيعية.

*  ما هو العمر المناسب للتحصين؟                                                                         

- يبدأ تحصين النتاج عند عمر (4-6) أسابيع على أن يكون التحصين بعد ذلك كل 4 شهور في العام الأول وكل 6 شهور في الأعوام التالية وتحصن مزارع الألبان كل4 شهور.

 - تحصن جميع الحيوانات القابلة للعدوى بالمرض ( الأبقار ، الجاموس ، الأغنام ، الماعز والجمال وأحياناً الخنازير ) على  مستوى الدولة دورياً كل 6 شهور ويراعى الآتي :

<!--تمييز الحيوانات المحصنة وذلك بتثبيت رقم بلاستيك معروف في أذن الحيوان بإحكام بعد عملية التحصين وتسجيل بيانات كل حيوان.

<!--عدم تعرض اللقاح لأشعة الشمس المباشرة نظراً لحساسية العدوى لها.

<!--تحصين ماشية اللبن كل4 أشهر وماشية اللحم كل 6  أشهر.

<!--عدم استعمال المطهرات الكيماوية أو الكحول عند التحصين لتعقيم المحاقن مثلاً.

<!--إعدام المتبقي من لقاح الحمى القلاعية بعد الاستعمال.

<!--استخدام الجرعات المناسبة لكل حيوان وحقنها بإبر معقمة تحت جلد الرقبة أو تحت الجلد في منطقة اللبب أعلى عظمة الصدر بمسافة تتراوح ما بين 5-15 سم حسب نوع الحيوان.

<!--ما هي الإجراءات المتبعة لمكافحة المرض ؟

1- عدم استيراد ماشية أو أغنام حية أو لحومها أو الآليان ومنتجاتها إلا من المناطق الخالية تماما من مرض الحمى القلاعية وذلك منعا لتسرب عترات فيروسية أخرى إلى البلاد المستوردة وطبقا لتعليمات مكتب الأوبئة الدولي بباريس   OIE   الذي ينظم هذه الإجراءات.

2-فحص وتصنيف العترات التي تظهر والتأكد من أن اللقاح المستخدم يحتوي على نفس العترة أو عترة مماثلة تستطيع صد الإصابة.

3-عمل الاستقصاءات الوبائية اللازمة لتحديد مدى انتشار المرض والعترات المسببة للمرض وإعداد التقارير الوبائية اللازمة.

4- عمل المسوحات السيرولوجية لمتابعة النشاط الفيروسي للمرض ومعدل انتشاره والمناطق المنتشر بها بصورة دورية للتأكد من ايجابية برنامج التحصين  و المكافحة .

5- تدعيم وتفعيل إجراءات الحجر البيطري علي الحيوانات المستوردة  والمنتجات الحيوانية والتأكد من أنها من بلاد خالية من المرض .

6- توعية المربين وأصحاب المزارع عن الطرق الصحيحة والمناسبة للوقاية من المرض وحثهم علي ضرورة سرعة الإبلاغ  المبكر عند الاشتباه في حالة وجود حيوانات مصابة.

7- المتابعة الدورية للموقف الوبائي للمرض علي المستوي القطري والإقليمي والدولي لمعرفة القطر الذي يظهر به أوبئة لهذا المرض لاتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنع تسرب العدوى .

<!--يجب التشجيع في الوقت الحاضر على إقامة  شبكة إقليمية لتبادل المعلومات عن الأمراض الحيوانية ومكافحتها ، كآلية لتحسين نوعية نظام المراقبة على المستويين القطري والإقليمي وتبادل المعلومات فيما بين الدول المجاورة.

 

 

المصدر: المركز القومى للبحوث
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 4075 مشاهدة
نشرت فى 4 ديسمبر 2018 بواسطة VetNRC

شعبة البحوث البيطريه- المركز القومى للبحوث

VetNRC
الاستاذه الدكتوره منى سعيد محمود رئيس الشعبه الاستاذ الدكتور أحمد صبرى عبدون- وكيل الشعبه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

34,253