الزراعة العضوية هى التى تعتمد على استخدام الأسمدة العضوية ( طبيعية و مصنعة) بدلا من استخدام الأسمدة الكيماوية  و كذلك استخدام بدائل المبيدات و المبيدات الخضراء الأمنة لما لذلك من تأثير جيد على المنتجات الزراعية من حيث انتاج محاصيل زراعية نظيفة أمنة خالية من التلوث و تراكم العناصر الضارة بصحة الأنسان فى الجزء الماكول خاصة تراكم النترات الذى يرجع اساسا الأستخدام غيرالمرشد للأسمدة النيتروجينية.

ان اهم ما يواجة البشر هو محاولة ايقاف التدهور المستمر للطبيعة و تأمين التطور الذى يساعد على بقاء الأنان و حماية البيئة فى ان واحد.

الزراعة التقليدية الن هى السائدة لكى ينتج الأنسان حاجياتة المعيشية المختلفة و لكنها دلت على عجزها عن تامين ذلك نظرا لأعتماد هذة الزراعات على مدخلات ضارة فى المنظومة الانتاجية للحاصلات المختلفة مما شكل رد فعل عكسى على البيئات الطبيعية فأصبحت مسئولة الى حد كبير عن الأخطار التى تهدد حياة البشر و فناء الكون.

على الجانب الخر و منذ حوالى ما يقرب من عدة عقود بدأ ظهور وعى جديد و تزايد فى وقتنا الحاضر ليقابل التأثيرات البيئية السالبة الناتجة عن تقنيات الزراعة التقليدية و هذة عرفت بالتقنيات ازراعية البديلة و هو ما أصبح عرف بالزراعات العضوية و التى تشمل كل النظمة الزراعية ( بيئية الى بيولوجية و بيوديناميكية ) و هذة النظم تأخذ فى اعتبارها خصوبة التربة كقاعدة للقدرة الأنتاجية و العمل على الحفاظ و احترام الطبيعة الفطرية للنبات و لحيوان و الحياة البرية و الربط بينهم جميعا.

كما أن الزراعة البديلة  أو العضوية تقلل بدرجة كبيرة من المدخلات الخارجية كالأسمدة و المبيدات المصنعة و تترك الدور الأكبر و الأساسى للطبيعة بقوانينها لكى تؤدى دورها على خير وجة.

الزراعات العضوية  تؤمن الغنى الوراثى و تستفيد من كل عناصر البيئة و هى أقتصادية اذا ما أخذنا فى الأعتبار تأثيرات الزراعات التقليدية على المدى البعيد كتصحر الأراضى و الترسبات الكيماوية فى البيئة و مكافحة التلوث و الكائنات الحية التى تقع تحت ضغوط صناعية كالكيماويات و المركبات و الهرمونات و غيرها.

و تعتبر الزراعة العضوية التى تعرف ايضا بالزراعة الحيوية بمثابة منهج يتخذ نحو الوصول الى نظام متكامل قائم على مجموعة من العمليات التى تنتج عنها نظام عضوى مستديم و توفير غذاء امن و تغذية سليمة و رعاية الثروة الحيوانية و حقيق العدالة الأجتماعية.

و فى هذا النظام تعتبر خصوبة التربة مفتاح النجاح مع الأخذ فى الأعتبار القدرة الطبيعية للتربة والنبات والحيوان كأساس لانتاج غذاء ذو مواصفات جيدة و قيمة صحية عالية. و الزراعة العضوية لا يستعمل فيها الأسمدة الكيماوية و المبيدات و الهرمونات المخلقة و كذلك التغيرات الجينية بأستخدام الهندسة الوراثية.

تطورت طرق النتاج العضوى فى عديد من البلدان و بدات فى أوروبا فى عام 1924 بمفهوم الزراعة البيوديناميكية بواسطة Rudolf Steiner . و فى الثلاثينات و الأربعنيات تطورت الزراعة العضوية عن طريق Hans Muller  فى سويسرا و فى بريطانيا عن طريق السيدة Eva Balfour  و  Albert Howerd  بينما فى اليابان عن طريق Masanobu Fukouka.

و قد أنشئت العديد من الهيئات و المنظمات و أقتحمت المجالات أمام الدراسات و الأبحاث و التطبيقات حتى يمكن تحقيق انتاجية زراعية و غذائية قليلة المخاطر أو معدومة. و من بين هذة المؤسسات:

1- International Federation Organic Agricultural Movements ( IFOAM ).

2- Demeter Guidelines.

3- Biological Agricu. Centers ( BAC ).

4- Biological Agric. Societies.

و يوجد فى مصر بعض المزارع العضوية ليس فقط لدى القطاع الخاص بل و أقامت الدولة مزالرع لها و منعت ادخال العناصر الكيماوية الى هذة المناطق كخطة مستقبلية لتعمم الزراعات الحيوية هذة المناطق و منها توشكى وشرق العوينات و ترعة السلام و على مستوى القطاع الخاص توجد حوالى ما يقرب من 300 مزرعة موزعةعلى حوالى اثنى عشر محافظة منها الشرقية و البحيرة و الأسماعيلية و اقليوبية و المنيا و سوهاج و بنى سويف و الأسكندرية و قنا و شمال سيناء.

و بناء على الأحصئيات نجد ان عدد المزارع العضوية حول العالم تصل مساحتها الى نحو 10.5 مليون هكتار و النسبة المئوية للزراعة اعضوية بالمقارنة بالزراعات التقليدية تزداد عاما بعد عام فعلى سبل المثا تصل الى 8 % فة النمسا و 7,8% فى سويسرا و كذلك 6,3% فى فلندا فى حين أن النسبة فى مصر ما زالت قليلة جدا حيث تص الى 08,0% فقط.

و هناك قوانيت منظمة للزراعات العضوية و قد تم نشر اول قانون للزراعة العضوية فى الالم فى الجريدة ارسمية للسوق الأوروبية المشتركة و هو القانون المعروف بأسم EU2092/91  و يعتبر هذا القانون مع التعديلات التى أدخلت علية فى الفترة السابقة هو أكثر القوانين تكاملا من جهة الأنتاج العضوى.

و بعدة صدر القانون الأمريكى  NOP  فى ديسمبر 2000 و هو  أختصار National Organic Program  ثم القانون اليابانى JAS (Japan Agriculture Standards ) و هو متوافق مع القانون الأمريكى و كلاهما يعترف بالأخر.

الزراعة العضوية فى مصر :

بدأت الزراعة العضوية فى مصر منذ فجر التاريخ عندما كان المصرى القديم يعتمد فى الزراعة على التربة الطميية الخصبة التى تحتوى على مواد الطبيعة القادمة من فيضان النيل . و بدأزيادة استخدام الكيماويات المصنعة و كيماويات مقاومة الحشرات فى النصف الثانى من القرن العشرين فقط. كما أن المزارع العضوية بدأت تظه علىنطاق تجارى فى عام 1990- و ان كانت هناك محاولات قبل ذلك تمثلت فى بعض الشركاتالتى تهتم بأنتاج الأعشاب لالطبية على نطاق تجارى .مثل شركة " سيكم " حيث انها ناجحة فى افريقيا و الشرق الأوسط فى تسويق المنتجات العضوية  

و لقد حققت العديد من التجارب الزراعية التى اجريت لدراسة تأثير استخدام اسلوب الزراعة العضوية فى انتاج الحاصلات الزراعية التقليدية مثل الطماطم و البطاطس و الفاصوليا و الفراولة و الغير تقليدية مثل الفينوكيا و الأسبرجس و البروكسيل و البروكولى و التى تعتبر محاصيل زراعية واعدة سواء للأستهلاك المحلى أاو للتصدير للأسواق الخارجية و هى تصلح للزراعة فى العديد من المناطق خاصة مناطق الأستصلاح الحديثة و فى كافة المحاور و الطرق الصحراوية  الكثيرمن النتائج الهامة التى ادت الى زيادة انتاجية الحاصلات الزراعية و زيادة الفرص التصديرية لها. تلعب التجارة الخارجية الزراعية دورا اساسيا فى عملية التنمية الأقتصادية و الجتماعية حيث تساهم الصادرات العادية عامة و العضوية خاصة فى زيادة الدخل القومى و توفير النقد الأجنبى اللازم لعملية التنمية و توفير فرص العمل المنتجة فى القطاعات الأقتصادية المختلفة.

ما هو المنتج العضوى :-

الانتاج العضوى هو نظام حديث ومستمر لانتاج الغذاء وفى نفس الوقت يحافظ على خصوبة التربة على المدى الطويل وكذلك الاستخدام الامثل لمصادر الارض المحدودة والمتاحة .الانتاج العضوى ليس عودة الى الوراء باستخدام طرق الزراعة التقليدية ولكنة متوافق مع التطور المستمر فى علوم البيئة ،الكمياء الحيوية ، فسيولوجيا النبات ، تربية النبات وتصميم الالات .

الانتاج العضوى يعتمد على : -

• وضع خطة لدورة زراعية ومع تطور النظام البيولوجى المعمول به المزارع العضوية .

• اضافات السماد العضوى والكمبوست .

• تعظيم اعادة تدوير العناصر المعدنية .

• المحافظة على تركيب وخصوبة التربة .

• الزراعة الميكانيكية .

• استخدام الطرق الطبيعية لمقاومة الافات والامراض.

ما هى خطوات الإنتاج الحيوى بإختصار ؟

عند الرغبة فى التحول من الزراعات التقليدية إلى الزراعات الحيوية فإن ذلك يمر عبر مراحل متعددة ومتعاقبة وتتسلسل فى نظام وضعة مؤسسات دولية معترف بها كما سبق الإشارة لذلك وبعد الفترة المتفق عليها يعطى لهذه المزارع شهادة دولية International Certificate تسمح بأن تسوق هذه المنتجات على أنها حيوية وتختم هذه المنتجات أو تدمغ بشعار الهيئة صاحبة التصريح مثل IOFAM أو DEMETER وغيرهما ويتم منح الشهادات والتصاريح بواسطة لجان متخصصة معترف بها تضم خبرات متنوعة وتخضع لجان منح الشهادات للمراقبة والمتابعة كما أن المزارع التى تعطى لها هذه الشهادات توضع دائما تحت رقابة الهيئات العاملة فى هذا المجال ويلزم لها تجديد هذه الشهادات على فترات محددة .

المدة الممكنة التى تمنح لجنة الشهادات بعدها ترخيص لمزرعة حيوية هى 3 سنوات يلزم فيها التزام المزرعة باتباع والخضوع لكل الشروط التى تطالب بتطبيقها هذه المنظمات الدولية من خلال أعضاء ومكاتب لها فى الدول التى ترغب فيها بعض المؤسسات التحول من الإنتاج التقليدى الى الإنتاج الحيوى كما أن بعض المنتجات الحيوية والتى زرعت بطريقة حيوية ثم صنعت بصورة أو بأخرى لا تستكمل وصفها ومطابقاتها للإصطلاح "Bio" إلا إذا استكملت باقى مراحل التصنيع على نفس الأساسي الحيوى فمثلا :

القطن المنزرع بطريقة حيوية يلزم له أن يتم دبغه ورسم أو طبع المنتج أو المنسوجات بمواد وأصباغ منتجة حيوية وهكذا لكى يسوق المنتج النهائى حاملا علامة وترخيص " حيوى ".

التحول من الزراعات التقليدية إلى الزراعات البيوديناميكية (البيولوجية – العضوية ) وانعكاسات ذلك ذلك على تقليل التلوث البيئى الناتج عن الأنشطة الزراعية غير المرشدة :

مبادئ وفكر واستراتيجية الزراعات الحيوية خلاصة تجارب تطبيقية ومعملية وبيئية امتدت على ما يقرب من السبعين عاما الأخيرة وهى تقدم الأسس والنظم والقواعد التى توصلت إليها الحركة العالمية للزراعات الحيوية – وإذا التزمت الوحدات والمؤسسات بهذه المبادئ فإنها تحصل على شهادات دولية من هيئات معترف بها من المؤسسات العالمية المتخصصة وهذه الشهادات تحمل علامات مميزة متعارف عليها ومعترف بها ومن بينها DEMETER orBiodyn or IOFAM

الخطوط والمفاهيم :

ما ينتج فى المنشآت الحيوية يتمتع بحماية القوانين والتشريعات الدولية والاقليمية والمحلية وتكتسب المنتجات الحيوية هذه الحماية من خلال حملها العلامات التجارية المسجلة دوليا ومحليا مثل Bio – DYNAMIC.

أو منمى طبيعى Biodynamically Grown

أو أى اصطلاحات مشابهة مشتقة ويضاف لآى مصطلح معترف به دوليا ومحليا عند الاستعمال العلامة التجارية الحيوية المسجلة لدى الهيئات المرخصة .

هذه المصطلحات لها مفهومها محليا وعالميا وهذه المنتجات التى تتمتع بهذه الخاصية تنظمها قوانين مثل السوق الأوربية المشتركة رقم 91/2092 والصادر فى 24/7/1991 وكذلك قانون الأغذية العضوية الصادر فى نوفمبر 1990 بالولايات المتحدة الأمريكية أو المواصفات القياسية الاسترالية الخاصة بالزراعة العضوية – البيوديناميكية الصادر فى فبراير 1992 وتلزم هذه القوانين المنتج بتطبيق المبادئ والمواصفات والقوانين المنظمة للزراعة العضوية والبيوديناميكية .

و تدل المؤشرات المستقبلية على ان جودة المنتجات المصدرة و مطابقتها للمعايير و المواصفات البيئية و الصحية ستكون الركيزة الأساسية للمنافسة العالمية اعتمادا على مبدأ الميزة التنافسية .لذلك فان الأدارة الأستراتيجية للجودة هى المحور الرئيسى لأدارة التصديرفى المستقبل و يتعاظم هذا مع التطبيق الكامل لبنود الأتفاقيات العامة للتجارة و تطبيق قوانين الزراعة العضوية.و تسوق معظم المنتجات العضوية فى الأسواق الخارجية ( اوروبا – الولايات المتحدة  - اليابان ) وفقا لقوانين الزراعة العضوية و قوانين سلامة الغذاء الخاصة بكل منهم. و الزراعة العضوية لها اهمية خاصة فى زيادة الفرص التصديرية من مصر و دول القارة الأفريقية للأسواق الخارجية. و هناك مواطن قوى و مواطن ضعف و هناك فرص متاحة و تهديدات تواجة الزراعة العضوية و من مواطن القوى للزراعة العضوية.1- الطلب العالى على المنتجات العضوية فى الأسواق.

2- امكانية تصدير المحاصيل المنتجة عضويا على مدار العام دون التقيد بموسم معين.

3- الأثار الأيجابية لممارسة اسلوب الزراعة العضوية على الصحة و البيئة و كذلك على الأنظمة الأقتصادية و الأجتماعية للمنتجين و المصدرين .

4- صيانة و تشجيع التنوع الطبيعى و الزراعى.

 أما عن مواطن الضعف:

1- غياب السياسات المحلية الزراعية الداعمة للزراعة العضوية.

2- نقص العمالة الماهرة لادارة الزراعة العضوية.

3- غياب المعلومات التسويقية مما يسبب صعوبة التصدير.

4- قصور التشريعات الوطنية المتعلقة بالزراعة العضوية.

5- تذبذب الكميات المصدرة مما يؤثر سلبا على مكانة الصادرات المصرية لهذة الدول.

أما عن الفرص المتاحة فمنها:

1- الأهتمام العالمى بالزراعة العضوية فى اكثر من 110 دولة يعطى فرصة كبيرة للمنتجات الزراعية المصرية و الأفريقية العضوية للوصول الى هذة الدول.

2- الطلب المتزايد و المتواكب مع زيادة اهتمام المستهلكين فى الغذاء الأمن عالى الجودة.

3- تنشيط الزراعة العضوية و الشراكة بين الدول الأفريقية.

و يتضح جليا انة يوجد فرص كبيرة متاحة أمام الصادرات المصرية و الأفريقية العضوية فى الأسواق الخارجية. و يمكن لمصر ان تلعب دورا فى اعادة تصدير المحاصيل العضوية الى الأسواق العالمية عن طريق الأستيراد من الدول الأفريقية لبعض المنتجات التى تلقى طلبا عالميا متزايدا و يصعب أنتاجها محليا و أعادة تعبئتها و تصديرها لبعض الدول الوروبية و بذلك يتم الأستفادة من التعاون مع السوق الأفريقى و خصوصا محاصيل الكاكاو و جوز الهند و الكيوى و الموز و المانجو و التوابل و غيرها. و يمكن لمصر تعظيم الأستفادة من انضمامها الى السوق المشتركة لدول شرق و جنوب أفريقيا ( COMIESA) وما يتيحة من مزايا تستطيع استيراد اهم المنتجات العضوية بدون أى رسوم أو قيود جمركية

Organic Agriculture and Food Safety for produce clean Horticulture Crops 

Organic agriculture depends on using organic fertilizer ( National and manufactured) instead of using chemical fertilizer, because it has a good effect on the agricultural products ( clean product and free from pollution and other compounds which have negative effects on health such as nitrate accumulation caused by using large amounts of nitrogen fertilizers to obtain high yields).

Organic farming is farming without chemicals to produce food of high nutritional quality in sufficient quantity, to maintain and increase the result from Agricultural techniques.

Organic farming is a production system which or largely excludes the use of synthetically compounded fertilizers, pesticides, growth regulators and livestock feed additives. To the maximum extent feasible, organic farming systems rely on crop rotations, crop residues, animal manures, and green manure.

In recent trends the Egyptian government takes more attention to clear production for local consumption or exportation. Thus, there are many researchers have been studied the alternative source of organic farming and its effect on productivity of agriculture crops.