الشباب هى المرحلة العمرية التى يسودها كثير من المشكلات: فلنتعرف على الأسباب:
بداية الطريق: الشاب ينهى تعليمه ويصبح فى حاجة إلى الحصول على فرصة عمل.
الاصطدام بمشكلة: ظروف المجتمع حالياً وارتفاع نسبة البطالة غالباً لا تسمح بتحقيق وإشباع احتياجات الشاب.
النتيجة: يستمر الشاب عالة على أسرته. وهذه الأسرة قد تكون محدودة الدخل فتعجز عن إعالته وإشباع حاجاته وقد تكون ميسورة الحال ولكن إحساس الشاب بأنه عالة عليها يسبب له معاناة نفسية.
الحل الذى يلجأ إليه الشاب: نظراً لرغبته فى التغلب على شعوره بالتوتر والإحباط واليأس، فإنه يلجأ إلى تعاطى المخدرات للهروب من معاناته لأنها تعمل على تغييب عقله. والشاب يرى فى المخدر وسيلة للتخلص من الشعور بالذنب لعدم تحقيق أى إنجاز
شريحة الشباب هى الشريحة العمرية الأقل التزاماً بالتقاليد وتتسم بحب التجريب والمغامرة:
وهو ما يؤدى إلى ميل الشباب لقبول كل ما هو جديد والولع به. كما أن الشباب لديه ميل قوى للتجريب فيقدم على تجريب المخدرات.
ضعف الشخصية وعدم نضوجها: وهنا يجب أن نلفت الانتباه إلى:
التأثر بأصدقاء السوء والاستجابة لضغوطهم: فقد أوضحت الدراسات أن الفئة الأكبر من المتعاطين قد لجأوا إلى التعاطى بسبب تأثرهم بأصدقائهم أو ممارسة أصدقائهم بعض الضغوط عليهم إما بالترغيب أو الترهيب أو التهديد.
التأثر بوسائل الإعلام والرسائل الخاطئة التى تنتقل للأبناء من خلالها: فلوسائل الإعلام (تليفزيون، سينما، إعلانات) دخل كبير فى تشجيع الشباب على استخدام المواد المخدرة وتدخين السجائر بسبب تقديم التعاطى فى بعض الأحيان بصورة مبهرة، أو لأنها توحى بأن تناول تلك المواد معتاد أو مقبول اجتماعياً.
وجود عديد من المفاهيم الخاطئة لدى الشباب: مثل أن التعاطى مظهر من مظاهر الرجولة وإثبات الذات، وأنها تساعد على التخلص من القلق والتوتر.