تأثير المخدرات

أولاً : وهم المخدر

يتعاطى البعض المخدرات ، متوهماً أنها قد تساعده على الهروب من الواقع الأليم ، أو على تقويته جنسياً ، أو قد تساعده فى التغلب على الهموم والكآبة والضغوط ، لكن كل ذلك وهم وزيف وسراب ، فالمخدرات لا تساعد على الهروب من واقع مرير ، بل هى تزيده مرارة على مرارة ، وذلك لتدهور قدرة الشخص على المواجهة، وأيضا لتدميرها لعلاقته بالآخرين مما يقلل من احتمالات التعاطف معه وتصديقه ، وبالتالي مساعدته . كما أن المخدرات لا تزيل الكآبة والحزن بل تزيد المتعاطي هماً وحزناً ؛ ذلك أن تأثيرها لا يدوم سوى دقائق قليلة وفى الجرعات الأولي وحدها ثم يفيق المدمن على كآبة أشد وكرب أعظم والمخدرات أيضاً لا تحسن الأداء الجنسي بل هى على النقيض تماماً تهدد الذكورة ذاتها ، بل وتضعف المتعاطي جنسياً إلى حد يتعذر تدراكه مستقيلاً ، و ذلك لخفضها مستوى الهرمونات الذكرية فى جسم الإنسان، أما توهم التحسن فى بداية التعاطي فمرجعه إلى اضطرا ب الوعي ، وفقدان الإحساس بالزمن ، فيظن أنه أمضي فى الممارسة وقتا أطول ، وهو أمر يخالف الحقيقة ، ولا يعرف التدهور المستمر فى قدرته حتى يفيق فى النهاية على العجز الكامل .

ثانياً : الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي :

تتنوع الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي ، وتتفاوت ما بين أضرار تحدثها عموم المخدرات ( أى بصرف النظر عن نوعها ) ، و ما بين ضرر ينفرد به نوع دون آخر ، وبين ثالث يتخطى الأضرار البدنية إلى أضرار عصبية ونفسية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 214 مشاهدة
نشرت فى 30 يونيو 2012 بواسطة Teenhealth

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

442,992

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!