يلجأ المراهق إلى تدابير خاصة حتى يوجه أزمة الهوية منها:

- النشاط الزائد

- الانغماس في أحلام اليقظة

- التوحد حيث يتحول المراهق بشعوره كلياً إلى شخصية حقيقية يتوحد معها توحداً تاماً .

- الانعزال والإنزواء وقد يؤدى هذا الاضطراب الانفعالي في أغلب الحالات إلي التأخر الدراسي رغم ارتفاع نسبة الذكاء,  لأنه في هذه الفترة في حاجة شديدة إلي من يعاونه في حل مشاكله الشخصية حتى يتخلص  من عدم الاتزان وفقدان القدرة على التركيز.

-=-=-=-

 

نظراً لأن مشكلات المراهقة تحتاج إلي حلولاً ماسة من خلال تحديد متطلبات النمو في هذه المرحلة  حتى يتبين كيف يمكننا أن نشبع احتياجاته ولكن بأساليب بسيطة وسهله التنفيذ.

 

ونظراً أن المراهق يعانى كثيراً من الضغوط الاجتماعية والبيئية والذاتية فتؤدى إلى الألم النفسي من اكتئاب وقلق وخوف وحسره وندم و تأنيب ، يأس وإحباط ، غيره وكراهية وخجل وتردد ووسواس وشعور بالخوف والرغبة في التواري لكل هذه الأعراض الثقيلة والمنتشرة في مرحلة المراهقة والشباب.

 

المصدر: د. هبه إبراهيم العيسوي أستاذ مساعد الطب النفسي كلية الطب جامعة عين شمس
  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 657 مشاهدة
نشرت فى 16 سبتمبر 2011 بواسطة Teenhealth

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

467,173

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!