******** قصه (18) ********
لحظة هروب داريل
قراءه ممتعه🌹
رأت غيمه كبيره سوداء تتجه نحوهم فقال لها ارثر ستمطر بعد لحظات
فعادوا لمقر نيغان ودخلت بهدوء دون ان يراها احد
اشتدت قوة الرياح فنظر ارثر الى السماء من النافذه وقد بدت مخيفه! فقال بهدوء: هانا !
سالتهه ساندي: ماذا ؟
قال: لا شيء فأخذ السترة التي ارتدتها ساندي! وهم بالرحيل .
فقالت: ارثر ! كنت سأطلب منك هذه السترة لاني لا املك واحده !
فقال: انها ليست لي! سأجلب لكِ غيرها ورحل مسرعا !
تعجبت ساندي من امره و لحقت به سرا ...
فوجدته يذهب لمقر الفتيات وهاهو يتكلم مع آرات !
ثم ذهبت آرات للداخل وجلبت له (هانا) تلك الفتاة التي يعشقها الطفل جيك !!!
فأعطاها الستره ! لكنها بدت منزعجه وهي تتكلم معه
فوضع ارثر السترة على كتفي هانا! وقد بدا هو الاخر منزعجا ؟...
لم تفهم الامر ابدا ! فقررت ان تعود قبل ان يراها احد
فسمعت صوتا غريبا ! رغم ان صوت الرياح كان قويا فسارت في الارجاء وكان الجميع في الداخل للاحتماء من العاصفه
وكان الجو مرعبا جدا"!!
وعندما وصلت الى البوابه رأت داريل واقف عند جوي وقد انهى قتله لتوه !!
امطرت وارعدت واسودت السماء حتى صار النهار ليلا في ظلمات
ظلت واقفه تنظر لداريل بخوف وقلق شديد...
قالت: يا الهي ماذا فعلت ؟
فتقرب منها بسرعه وبيده العصا فخافت منه وتراجعت...
فقال:ساندي هذا انا لم اكن اقصد إخافك! تعالي معي لنهرب. امسك بيدها لكنها سحبت يدها قائله: لا..! لن اهرب معك.
واشارت لجوي بحزنٍ قائله: لمَ قتلته؟ الم تعلم انه جبان ولا يقوى على قتل احد؟ ام ان نيغان استطاع ان يجعل منك مجرما !؟
امسك بيدها مجددا وهو يجرها نحو الدراجه،
فقالت وهي تسحب نفسها منه:انت ! قلت لك لن اتي معك!. فنظر اليها بغضب وصرخ: لماذا ؟ لماذا لا تريدين الرحيل من هنا ؟.
تراجعت : لا اقدر !.
تقرب منها ببطئ وهو يستفير غضبا: هل احببتي العيش مع نيغان ؟ ام انكِ صرتي تعشقين ارثر اللعين فجأه !؟
قالت مستغربه: داريل ماذا تقول ؟ انا هنا مع نيغان لانه ابي !ارحل وحدك...فان اتيت معك فلن يغفر لي ابي هذه المرة ابدا.. وسيحطم ريك وعائلته ....
(أرعدت السماء بقوه حتى فزعا الاثنان )
فقال :بل ستأتين معي لاني سأعود قريبا لقتل نيغان وجميع رجاله ولن أرحمهم ابدا..
فأمسك بذراعها وهي تقول: داريل هل جننت دعني داريل لا اريد اغضاب ابي....
فظهر ارثر فجأه ! ولكمه بقوه على وجهه حتى أسقطه ارضا"!
ثم رفع عليه السلاح! فهبت ريح عاصفه والظلام قد ساد المكان!
فقال له : ارفع يدك وسلم نفسك .
وقف داريل ولم يفعل ما أمره به ارثر ،امطرت السماء ...فظهر جيسس من العدم ليضرب يد ارثر بقدمه وأسقط سلاحه ارضا ... وبحركة اخرى سريعة" منه ضربه على وجهه بقدمه !
(لم يسقط ارثر لكنه غضب و رفع رأسه عاليا) تقدم نحو جيسس ليضربه...لكن جيسس كان أُستاذا ومدربا" للقتال، وارثر بدوره جنديٌ ممتاز، الا ان جيسس رغم خفتهِ وسرعة حركتهِ فلم يقدر عليه بمفرده ! لضخامته وقوته، فتدخل داريل بسرعه وبينما هما يسددان اللكمات لبعضهم البعض، صار المطر غزيرا جدا هذه المره مع ريح عاصفه
صار كلاً من داريل وجيسس في عراكا شديد مع( ارثر) لكنه كان بارعا في القتال وهو يتجنب ضرباتهم اليه ويرُدَّها اليهم !
وبسبب قوة عصف الرياح سقط احدَ الأعمده الحديدية بين اقدامهم!
كان لصوت العامود الحديد صوتا صارخا!! وقد فزع الجميع من هول الصوت والمنظر ، فعلمت ساندي ان رجال نيغان سيأتون بعد قليل لتفقد الصوت! وان رأوا داريل
فلن يتمكن من النجاة !
وصار جيسس بمأزق كبيرٍ هذه المره! بعد ان طُرح ارضا من قبل ارثر! (حوصر تحت العامود)
اسرعت ساندي لجيسس بعد ان سقط عليه العامود ذو الشبكه فلم يتأذى جيسس بل حوصر فقط بين شبكتها
ركض داريل نحو ارثر بسرعه، ولكمه بقوه على وجهه! وقد سقط ارثر ارضا" هذه المره ! غضب ارثر بشده! فنهض بسرعه وركض نحو داريل صارخا ورفعه من بطنه عاليا ثم طرحه ارضا بقوه !!
(هذه هي ميزة ارثر في القتال حينما يغضب، يرفع الخصم عاليا ثم يطرحه ارضا جاعلا وزنه الثقيل فوقه! ليقوم بسحقه ! )
صرخت ساندي: (يكفي انتما توقفا)
خرج جيسس بصعوبه من تحت العامود بمساعدة ساندي! فأسرع لارثر ليضربه مجددا وليبعده عن داريل، لكن ارثر !! امسك بقدم جيسس اثناء محاولته لضربه !... وجره اليه ليضربه بعكسه على بطنه بقوه !
تألم جيسس بشده وهو ممسك ببطنه ويأن من اوجاعه.... اثناء ذلك.... نهض داريل بسرعه واخذ العصا من الارض وضرب ارثر على وجهه وعلى ذراعه فجرحه ....ثم اسرع ليسدد لكمه قويه لآرثر لكن ! ساندي اسرعت ووقفت امامه فجأه! فتلقت الضربه منه بدلا من ارثر ....!!
وقبل ان تسقط ارضا....امسك بها ارثر بسرعه! فرأت بعينيه كل الغضب.....! كل انواع الغضب....! لم تعرف ايهما اكثر تخويفا؟ عينيه المشتعلتان؟ ام الرعد الذي يبرق بقوة خلف عينيه في السماء؟ ...فأمسكت برقبته وقالت:
دعه يرحل.... ارجوك دعه يمضي
امسك جيسس بداريل الذي لايزال مصدوما مما حدث فقد لكم ساندي دون قصد!.... لكنه تألم اكثر وهو ينظر لنظراتها لارثر ويليام !!
قال له جيسس: بسرعه يا رجل ماذا تنتضر ؟وجره من قميصه
نهض ارثر ورفع عليه السلاح مجددا وقال بصوت عالٍ:فلترفع يدك ولتسلم نفسك وإلا سأقتلك ... لكنه أجاب غاضبا" : سحقا لكِ ساندي ان وقفت ِ في طريقي عندما اعود ! لأنكِ الان بتي لي من الاعداء سآتي لقتل نيغان انتقاما لغلين وابراهام فإياكِ والوقوف بوجهي إياكِ...!
امسكت ساندي بقدم ارثر متوسله(وهي مستلقيه ارضا مبتلةٌ بالمطر) : لا تقتله.... لا تفعل.... ارجوك!
لكنه اطلق النار... ولم تطلق الرصاصة.... بسبب ابتلال المسدس بالمطر الغزير...
عرف داريل جدية ارثر فانطلق مع جيسس في ذلك الجو العاصف المخيف
يتبع ........