******القصه 16 *******

اتمنى لكم قراءه ممتعه🌹

 

🔹

خرجت ساندي من المنزل بعد خروج ارثر 

لم تعرف اين تذهب؟، وجدت جيك امامها ،فسألته ماذا تفعل ؟ قال مبتسما : لقد هربت مجددا من امي. قالت الى اين ؟ قال :لمقر الفتيات! . قالت انت شقي !.

قال:تعالي معي انهن يعطينني الشوكلا ...فذهبت معه، ودخل جيك دون استئذان ! فوجدته محبوب عندهن 💖

فرأت هناك فتاة ، تضئ كالشمس ..في قعر الغرفه الكبيره' كانت تبدو اجمل من الشمس ، بل اجمل حتى من القمر ليلة البدر ، عيناها تبدوان كأنهما جوهرتان في زرقه السماء، بدت وكأنها تخفي نفسها خلف السرير !!

نظرت اليها الفتاة ثم ابتسمت ، وساندي لا تزال مبهورة بجمالها الأخاذ .. فنظرت ارضا خجله من ساندي ، وهي تمسك خصال شعرها الذهبي ، فركض جيك نحوها قائلا

:(هانا) لقد جئت إليك.

فرحبت به .. فلاحظت ساندي امرا غريبا في الفتاة فهي 

تستخدم احدى ذراعيها فقط في حمل جيك! والثانيه كانت تبدو وكأنها قد خلعت من مفصلها !

تقربت ساندي لتراها بوضوح ، فأوطأت رأسها لها !

فقالت ساندي:

لا اريد من اي فتاة هنا ان توطئ رأسها لي... فانا لست الا مثلكن.

ابتسمت (هانا) مجددا ، كانت تبدو خجوله، ورقيقه جدا، قد تبلغ الستة عشر عاما من عمرها ،. ثم طلبت ساندي من اخاها ان يعود معها!

فقالت هانا بسرعه : سيدتي! .... التفتت اليها ساندي...

فقالت هانا:

ارثر ، انه رجل صالح، اعتني به ارجوك !.

استغربت ساندي وقالت لا افهم ! ومادخلك انت ؟.

قالت: انه يعني لي كل شيء! ...

انزعجت ساندي وقالت: فلتعتني به انت اذا !

🔹

فامسكت بسرعه بيد جيك وغادرت وهو يقول لها

:ما بك ياساندي لما ازعجتي هانا ؟.

فسألته:وماذا تعني لك هانا؟

قال فرحا : انها زوجتي المستقبليه ابي وعدني بأن يزوجني اياها.

قالت انت حقا مجنون! لكن ان اعطيتك شوكلا! هل ستترك هانا يا ترى... ؟.

قال سأتناول اذا نصف قطعةٍ فقط!!

قالت:كيف؟ هل تريد نصف قطعة شوكلا! ونصف هانا ؟

فقال: لا! لا يصلح ان اتزوج من نصف هانا !

قالت بل ستتركها من اجل ما تحب

قال غاضبا :لن اترك هانا انها حبي انا!.

قالت لك ماتريد فلتعود الان لامك ! ..... فسمعت صوت اطلاق نار! فأدخلتهه بسرعه للمنزل، وضمته اليها، لكن جيك ذهب واخذ سكينا واختبئ تحت الطاوله فأستغربت منه: ماذا تفعل ؟

قال احمي نفسي منهم !

فدخلت معه تحت الطاوله : اوه ياعزيزي لن يقدر السائرون على الدخول اليك بهذه السهوله !!

قال بسرعه :لا لا لا ،انا لا اتكلم عن السائرين بل اتكلم عن.... اممم ....عن .....

فسالته ماذا ؟ فقال: ابي جعلني احفظ هذه العباره لكني نسيتها !.

سألته :ماهي ؟ قال وهو يحاول ان يتذكر :الأحياء...هم من علينا ان.... نحذرهم لا السائرين.

فضحكت:كم هي صعبة هذه الجمله!، هل نسيتها حقا ؟

قال خجلا": لا تخبري هانا عني!

قالت:لا اخشى عليك من هانا ... بل من ابي ان علم انك نسيت حكمته الشهيره هذه. 

قال بغضب : سأعضك ان اخبرتيه عني....

ثم هدء المكان، فقالت: هيا فلأعيدك بسرعه لامك قبل ان يعلم والدنا بغيابك.

قال بل اخاف من امي !. قالت :ولماذا؟ هل تقوم بضربك ؟

قال: لا! لا ترضى بضربي لكنها تمنع عني الشوكلا .

فتنهدت قائله: يا الهي !! اهذا كل مايهمك؟ ماذا ستفعل بنا ان نفذت الشوكلا ؟

فأخذته وعادت به الى امه، ثم وجدت دوايت في الطريق! فسألته ماذا حدث؟

قال انه ذلك الفتى ابن ريك!

قالت تبا لقد جاء لينتقم..

قال لقد حاول ان يطلق النار على نيغان، وقد قتل بعضا" منا!. سألته اين هو الان ؟ قال مع نيغان...!

🔹

فهرعت للداخل فوجدته يخرج مع نيغان من غرفته... فضمته اليها وضمها بحنان ...

قالت: كارل عزيزي... لقد كبرت بسرعه! وقد صرت بطولي الان!، لم يتسنى لي لقائك مؤخرا...

قال: لقد اشتقت اليك. .... فنضرت بعينه المصابه، وقد بدا الحزن عليها، فهذه اول مره تراه بدون ضماده ، فأنزل رأسه وقال : لقد صرت مسخا الان! فهمست بأذنه: ان النساء يفضلن دوما الرجل الذي عليه اثار الحروب والقتال،لانها دلاله وعلامة

على قوتهم وشجاعتهم !

ابتسم كارل .. وبسرعه اطفئ ابتسامته تلك بحزن عميق ... فأمسكت بكتفه، وسألته عن ماغي ؟

فقال نيغان: اولم تدري بعد ؟ انها قد ماتت !

سار كارل وراء نيغان بهدوء، واشار لها بعينه اشاره !

فعرفت انها لا تزال حيه !

جلست لانها فزعت مما سمعت .. وارتاحت لانها علمت بان ميتتها كذبه!

فأخذهما نيغان معه ليكوي وجه الرجل الخائن ! فرأت هناك كلا"من ارثر وداريل ... وكان داريل لا يفارق عينه عن كارل خشية" عليه، والقلق قد بان عليه ...

لم تعرف ساندي حقيقة الرجل الخائن!؟ ولم تشأ ان تعرف عنه شيئا! ربما لانها لاتريد ان تشعر بالمزيد من الغضب تجاه نيغان ... او بسبب الدوار الذي عاد اليها مجددا وقد نسيت ان تأخذ علاجها صباحا ....

ثم همّ نيغان بالرحيل واخذ معه كارل ليعيده واخبرها بانه يريد رؤية ريك وقد ودعت كارل.. فجاء داريل وقال لنيغان بغضب : اذا حاولت ان ...فقاطعه نيغان وهو يضرب على باب السياره من اجل ان يتحركوا، وقد اشار لدوايت بان يعيد داريل للسجن ورحل 

 

فقالت له ساندي: لا تقلق عليه ... ابي لن يؤذيه ...

فقال : سحقا له ان حاول ذلك.

ثم نظر بعينيها بغضب شديد وقال: ماذا ! أراكي قد بدأت تتأقلمين بحياتكي الملكيه !

فجاء ارثر بسرعه ، وطلب من ساندي العوده للمنزل فقد كانت تتترنح سيرا بسبب الدوار....

فقال له داريل : ان كنت رجلا" لما لا تجرب وتواجهني لأريك! قال له ارثر بأبتسامة بارده : ليس من الرجولة ان اواجه السجناء الضعفاء والجرحى 

فأخذ بذراعه دوايت فقال داريل لارثر

: لو كنت معي في السجن لأغمى عليك فأمثالك لا يتحملون العيش الا العيش الرغيد ..

فضحك ارثر وقال: بالله عليكم فلترفأوا به ولتعطوه حصتي من الغداء لان قرقعت بطنه احزنتني... التفت لساندي فوجدها ترمقه بنظرة ثاقبه! فسألها بهدوء مستغربا منها

:ماذا ؟

لكنها تركته وعادت للمنزل،... كان الجو باردا، بحثت عن شيئا لترتديه فلم تجد! إلا سترة ارثر ! اخذتها وفتشت جيبها، فقد يكون هناك امرا" يخصه لتتركه له على الطاوله ...لكنها وجدت كيس السم ذو الجمجمه ! وكان مفتوحا ! استغربت من ذلك جدا !، ولم تعرف ماذا يفعل كيس السم الثاني بجيبه ؟

لم تستطع التعمق بتفكيرها عن السم ؟

لم تقدر على التفكير بالامر مجددا.... لان الدوار يعود كلما استغربت من امر او قلقت من شيء.... فان رأسها سيؤلمها بشده، بسبب الارتجاج الذي اصيبت به، اثناء اصطدامها بتلك الصخرة في (ارض مواجهة ابيها )....

فقالت في نفسها: لقد مضت عشرة ايام وانا لا ازال مصابه! سحقا لتلك الصخره! فبسببها بدت الان لا ارى طريقا ثابتا"...

ارتدت الستره ووجدتها تلائمها!

ثم هربت خارج المعسكر لتفعل امرا" ارادت فعله قبل يومان.....

 

يتبع........

المصدر: انا الكاتبة سارة صلاح النعيمي كتبت هذه القصة من تخيلاتي ولا يمكن نشر او نسخ اي محتوى من محتويات الموقع الا بأذني فضلا وليس امرا وشكرا لقرائتكم كتاباتي واتمنى لكم قراءة ممتعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 134 مشاهدة
نشرت فى 16 فبراير 2017 بواسطة THEWALKINGDEAD2

عدد زيارات الموقع

2,839