أسمحو لى أن أعارض رأيكم فى من يشتكى ويلوم الحب وهو أروع المشاعر وأجمل الإحساس وعندى الحجة والأسباب ولكم الحق فى القبول والأعتراض أولاً وبكل إيجاز نحن نلوم الحب وهو منزه من الأخطاء وذلك لأن الأحاسيس وهى نعم وفضل الله على كل وسائر المخلوقات و لا تخطأ أبداً ولكنها مستخدمة الإحساس لإشباع الرغبات وحتى وإن كانت الرغبات هى إشباع هوائه النفسى المضلل وتقع الخطاء هنا على كلا من الطرفين فأحدهم مخادع والأخر قبل الخداع (((وأنه لمن السهل على النصاب أن يثير غريزة الطمع عند الطماع فيخيط له الشبك ويجعله يسعى خلفه ويتمنى القبول واللقاء))) .....فالعيب ليس بأسما وأجمل وأروع الأحساس .... الذى بدونه يكون الحال غير الحال ...وتكون الدنيا غابة نأكل فيها بعض دون لوم ولا عتاب فاوالله لأن الذى خلقنا وأحسن خلقنا بأجمل وأعظم الأحاسيس والصفات فالأولى أن نلوم المخادع ومن قبل الخداع و لاتبكى قلوبنا أبدا بعد أن أنار لنا ربنا بنور العقل سبل المخادع وطريق الخداع ولنحمده كثيراً أن أفاقنا بدلاً من أن يستمر الإنخضاع ولنحمده على نعمة العقل المنير وعلى رحمته بالعباد ولنشكر الله كثيراً على نعمة الحب الذى خلقها لنا ونحن ما زلنا جنينا بين الأحشاء....... وينمو معنا دائما وابداً لن نتنازل عنه مهما طال العمر والحياة ولنعلم ولنتيقن يقيناً بأنه لولا الحب ما كانت حياة .... ولنتعلم بألا نعطى من لا يستحق العطاء    

المصدر: استاذ سامح الشواف
  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 143 مشاهدة
نشرت فى 19 يناير 2011 بواسطة SamehElshawaf

ساحة النقاش

مدونة الاستاذ : سامح الشواف

SamehElshawaf
المدونة الخاصة بالاستاذ سامح الشواف »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,946

ماذ تعرف عن التنمية الربانية ؟