ضالتي أنت ِ .....
أميرتي ..
من بين كل النساء ..!!
إخترتك لي
وطنا" وعرين ..
أحسستك ..
ملاذي وكياني ..!!
ونبضا" لا يلين
يا منة الله
لروحي وحياتي
غيداء اللجين ..
فما كان حبك ..!!
إلا عن موعدة ٍ
مع روحي لما تحين
وما كان فؤادي
إلا شغوفاً بهواك
أسيراً ورهين ..
ما أن لمحتك ..!!
حتى ماجت
بعرى القلب
عواطف حبلى
وشدا الطير
أعذب تلحين ..
كم اتحرق شوقا"..!!
إليك ملهمتي
والحب هياج بركان ٍ
بداخلي يتفجر
بكل حين ..
هكذا يسافر الود لك ..!!
ويهزني الشوق إليك
ويسحرني الغرام بك
كالمجانين ..
فأي جرأة ٍ ..!!
تلك التي أربكتني
وأي سهم خجولٍ
رماني من لحاظ
العين ..
ضالتي أنت ..!!
ما كان للقلب
إلا وأذعن فوراً لك
وصرح بوحاً
نداء الوتين ..
حبكِ خارطتي ..!!
ما عادت أشواقي
تثيرني وتسعفني
فقدت عقلي
وصوابي واليقين ..
لا أعرف كيف أخبرك ..!!
أم متى .. ترفرف روحي
أو ينبض القلب
بهواك ويستكين ..
أم كيف أكتب لك ..!؟
أو يلهج لساني بك
وحائي ببائك موصولةً
يختل التوازن بفقدك
معقود اللسان
ومطبق الشفتين ..
كيف يا ترى ..!؟
أصف لك المشهد
أو حتى متى
يصلك المد
والمشاعر تنساب عني
برفق ولين ..
لست حصيف الرأي ..!!
ولا عميق الخبرة أو النأي
لا أفقه الطالع بشيء
وما مكتوب
على الجبين
واليدين ..
وكأن حبي لك ..!!
عصا موسى
فتت عضد الغرام
وشطرت قلبي
نصفين ..
كل القصائد ..!!
صروحاً لعينيك أبنيها
وكل آهِ شجنٍ
أعنيها ولا أظهرها لك
أسى ً وأنين ..
هكذا ..
يضج مدادي بالهيام ..!!
وعلى الدوام
معبأ ً بالغرام
كتلة من المشاعر أنا
والإحساس والإلهام
والحنين ..
تهيم بك ..!!
كل الكلمات والحروف
وتحلق قبلاتي
على جناح الود بالإلوف
كسرب حمام
من بغداد
إلى الصين ..
يا شغفي أنت ..!!
وقافيتي وهمسي
اليوم وغدٍ وأمسي
يا نبع الفرات
وماء الحياة
كيف لا تكونين ..
يا أغنية العشق والخلود ..!!
وسمفونية القدر والوجود
يا أنغام موسيقى
تطربني بكل حين
وعلى مدى
السنين ..
وكأن كل لمساتي ..!!
تورق على شفاهك
حروف غمر وعشق ٍ
وبتلات زهر وورد ٍ
تفوح شذى
بعطر الياسمين .
بقلمي : محمد الأماره .
بتأريخ : 23 / 1 / 2021