سؤالٌ يلوي عنق التعجُب في حضرةِ العواطف السرية الغافية على جبين منطق المسافة
ف إلى متى ستبقى خيوط عواطفنا متدلية ك عنقود عنب في رحلة التعتُق ومن منا سيكُن القاطع لصلة رحم الفؤاد لتتبارى نبضاتنا بالتزحلق على مدرجِ الحب والسقوط في وادي الرتابة
وعلى سبيل الافتراض البعيد عن الحقيقة سأقُل أنا المقص العبثي في تمزيق وريد الحياة العاطفية بيننا
لتنفي كل افعالي هذا الأفتراض كمعادلة ما أشبع برهانها ذائقة الفرضيات وعلى سبيل مفكرتي الحية فأنا قاطع كل أرصفة الأغاني في رحلة البحث عن بُحتكِ في سراديبها
وعلى سبيل عاداتي السيئة لازلت اقطُفُ غنج اصابع نبضكِ من شجرة القلب وأُقلب بين ترددات الهوى علّني استمعُ إليكِ و أنتِ تشكين أمري بحروفكِ لاصدقائكِ
وعلى سبيل غروركِ للبقاء في ذاكرتي فلا زلتُ احتفظ بأناملِ دافنشي على ملامحكِ الصاخبة ، وأُعلِقُها في سقفِ توقعاتي الأكثر حنكة في جداريات التعب..
وعلى سبيل الأحرف المتراكمة في حنجرةِ مسوداتي
بنصلِ القلم هل أخبرتكِ تلك القافية الهاربة من الهامش أنّني اضعتُ أثري وانا عن ظلّكِ ابحثُ بين دهاليز الأسطر
وعلى سبيلِ الحُبِّ هل أخبرتُكِ يوماً
انه ليس بأعمى بل هو من يسرق منا النظر ليرانا بوضوح أكبر فلا نرى ذاتنا ،وأختمها على جيدكِ
حين تركتني وليمة لرفوف مغبرة من اللامبالاة كي أستنجدَ بريحِ الذكريات علّها تُمشط التعب العالق في لحية جنوني
و أجفُّ ، أجفُّ كما الطلاء على حائط ما ، لو مرّرتِ أصابعكِ عليها لأنكسرت
وعلى سبيل ماسبق سبقتُكِ أنا بخطوة حبٍ وطرزتُ لكِ عباءة المنطق وتركتُ لكِ ثقبٌ مفتوح علّكِ ترينَ فيهِ
تتمة النص في جيب عقلي
فأنا رجلٌ ..لا يرمي نرده دفعة واحدة..
#وتر_اندلسي