على الهامش

 

في زقاق المبهم 

 

يتوشح رأسه  بضع سويعات من الأرق

و وقتا   على دكة الذهول

ينتهز فرصة التهامه....

يقف على الهامش 

وسويداء افكاره  ترنيمة قاتلة   

ينتشي بها مخمور الكوابيس

يتصفح كل امنية مرت من هنا ... 

ماعادت الاحلام   تشتهيه....

 

سكان مدينته المعلقة 

سلع معروضة للبيع 

بيعت ارواحها للارض

تقيأتها السماء خطيئة من خطاياها السبع  

الممرات الضيقة  ترواد الجدران

تضيق الخناق على هامشية رؤاه

تبدد سعيه للذهول.. 

تتهاطل الارواح متسابقة نحو منفاها

تعتريه رغبة في الهطول ...

هو كذلك...

تعرى من كل المبادئ   

انساق نحو المنفى

بمحض ارادته؟...لا...

بمحض هامشيته  الضحلة ...

 

عمار إسماعيل غندري /تونس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 77 مشاهدة
نشرت فى 6 أغسطس 2021 بواسطة Samarahmed1

عدد زيارات الموقع

30,432