الصخره المسكونه وابو قراقه 
على تل سال والطريق الضيق الذي يفصل الحاره الفوقا عن التحتى , وربما لظروف التعرية منذ ميئات السنين , تصدت صخره منحدره واستقرت في منصف الطريق , في النهار يستريح الصاعد ويعرج عليها ويكمل مسيره , لكن في الليل تتحول الى اشباح تغلق الطريق ونتيجة وجود المقبره وعدم توفر الكهرباء ان ذاك , اصبحت مصدر قلق للحارتين , وبعد هلوسة عن الطريق ، أحضر فأساً و"طوريه" وبدأ بالحفر تحتها لكن دون جدوى.. ودبت الحمية عند الشباب لكن دون جدى كان لها جذور في الارض , اما الشياب واثناء خروجهم من صلاة العصر تجمهروا لا عطاء النصائح ,ولك يا ثور مش هيك , حتى تحمس احدهم ورفع ثوبة في سروالة وقال لهم : ( هو زيحوا غاد أنا بعرف كيف ازحزحها )..لم يجبه أحد من الحاضرين ، فالختيار ابو قراقه لا يقوى أن يخلع حتى "نعله" بعد ترك عملة في المشايد في الشلاله وبعد قليل حضر نصف رجال القرية وبدأوا بمحاولة "الشدّ" وهم يتصببون عرقاً..اقترب الختيار وهو يضع ما زال متأهب دشداشته تحت "دكّة" السروال وفغر صوت : (مشان الله تسيبوني عليها ، أنا بعرف كيف أشلعها من شروشها )..دفعه أحدهم بيده وقال له : (أسوق عليك الله يا حجي تخلينا نشتغل).. ثم توالت الماره اشار احدهم ان تربط بحبل وبتركتر يجرها . 
، فوافقه الجميع ، وبعد ان حضر التركتر بدأت عجاله بالدوران في مكانها دون جدوى ولم تتحرك سنتم ..بدأ الدخان الأبيض يتصاعد من الماتور ، ثم تغير صوته، ثم صمت، فتأكدّوا أن التركتر "فرهل" هو الآخر دون أن يزحزح سنتمتراً واحداً.
اصرار الختيار غريب , يا جماعة وخروا عنه ودشروه خلية يفنجلها ابو قراقه .
أفسح له الحضور المكان وقالوا له  هاك فنجلها).. دار مؤخرته وبدأ يضغط بكل ما اعطاه الله من قوه , وبدأ يصكصك على اسنانه وجده العرق و ينتفض ويصدر اصوات غير معروفه مصدرها حتى ارخى كا ماعنده وقال عذ بالله منها هاي شو بزحزحها , ومنذ ذلك التاريخ اتفق اهل القرية ان الصخره مسكونه تحتها جن , حتى جاء احد المغتربين من ابناء القرية وغير معالم المنطقة كاملة بالجرافه . 
ونحن الاردنيين وكل المحاولات البائده لتغير وزير خارجيتنا الاردني بائت في الفشل يبدوا ان معالية تحت كرسي وزارته مربوط في جن وعلينا الاستعانه بالعارفين المغاربة بالتخلص منه ومن زبانيته .