أشتاق إلى سهرةِ صيفٍ في ملعب بلدي اربد أحيانا كان يدار به نقاشا فكريا حتى الصباح يديره ابو صطيف محمد جرادات واحزن حينما اسمع ذلك المكان يسهر به الان شميمه الاقو و ومتعاطي المخدرات اشتاق لزاعوق مطرٍ قديمٍ يغسل شوارع القرية وتنصب في البركة الرومانيه القديمه والى فلاح يحرثُ الأرض بمحراثة في كرم الحاج ياسين , اشتاق لربيع الشلاله في نيسانَ ولأزهار ِ الدفلى ودحنونه أشتاق الى فجرٍ ُتطل شمسه من طاقة فرن طابوق جدتي
أشتاق لسنابلَ قمحٍ المراح والوديس و لصوت ديكِ دار حسن العطية يوقظنا بصوتة
أشتاق لحاراتِ سال وأزقةِ القريةِ الضيقةِ حارة مقه والحاره التحى والحاره الفوقى ,اشتقت لبيادرٍ سال التي انقرضت والى البراكه التي كانت توزع عند المجورعة لنشتري بها مخشرم وحلو ذواب من دكان الحاج حسن الرجا وغيره اشتقت للمذراةِ ، والشاعوبِ
أشتاق الى صوت الشيخ محمد عبد الفتاح الملقب بزوج صيته يصعدُ درج المئذنةَ وبصوتهِ يصْدح بآذانِِ المغربِ في رمضانَ للإفطارِ ينادينا هارعينا الى بيوتنا وننادي لاعلى صوتنا اااااذان اذان ,,,,,,
أشتاق لمدرسةِ سال , الطفولةِ ونبض العلم من معلّمٍ مخلصٍ , رحم الله ابا عمار وحسن بطه
لزمن الطفولة البرئ الذي كنا فيه نعبث ببراءة ونعود من اللعب و ننامُ منهكينَ
لسهراتِ صيفٍ أهلية في عريشةِ البيت مع قناديلٍ تتراقصُ
للصدقِ ،للمحبة، للبراءة ولطهرِ النفس
للطرقاتٍ التي ألفتها بحبٍ ومودةٍ مع الأصدقاء
الطفوله يوسف احمد المصطفى ووليد احمد اليوسف
اشتقت لوطن يعود إليه الخير والحب بعدما سرقه العابثين وجعل العيش فيه وهم وسراب
