العورة هي الخلل، والعيب، وهي الحالة التي يظهر عليها الفرد أو الشيء بمظهر قبيح ومنفر وسيئ وغير لائق، كمنظر إنسان ينظف نفسه داخليا رجل كان أو امرأة، أو نائم، وعلى الإنسان أن يستتر عن الناس عند فعل أي عمل يظهره بمظهر غير لائق.
ولا يصح إطلاق كلمة عورة على ما قال فيه الله تعالى بأنه [زينة]، أو فيما ليس فيه خلل أو عيب أو قبح منفر.
"وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ۚ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا{13}" الأحزاب33