جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أُحِبُّكِ فِى صَمْتِِ
وأعْـلَـمُ , أنَّــكِ تَـعْـلَـمِـــىنْ
فَلْتُظْهِرى أعْـتَـى ظُـنُــونَـكِ,
وأصْدِقِينِى
آااهِِ..خَـبِّريـنِـى:مَنْ أنَـا , ثمَّ
اتْرُكينِى للجُنُونِ
لِلجَـوَىَ المحْمُـــووومِ, مِـنْ
وَخْزِ الأنِينِ
****
مَـاذَا عَـنْ غَـرَامِـى , عَـنْ
هَـــوىً يَـهْـفُــــو إلَــيــــكِ ,
وعَنْ حَنِينِى؟
لَـكِ فِـى الـوَتِـينِ صَـبَــابَـةٌ,
حُـبْـلَى, فَكَيْفَ عَنْ الـغَـرَامِ
تُـبـاعدينِى؟
****
عَلِّلِى الأسْبَـابَ , لِمَا
احْتَجَبْتِ , أخْفَيْتِ العَـقِيـقْ؟
أوَ هَلْ دَرَيْـتِ
كَيْفَ سَأهْـتَــدِى , وَبـرِيـقُ
عَيْنَيـكِ اخْتَفَى مِنْ دَرْبِى ,
هَلْ أصْغَيْتِ لِلْقَوْمِ الـوُشـاةِ ,
وبَدَّلْتِ الطَّريقْ؟
****
لَا تَجنَحِى للهَجْـرِ ,
لِـلَّـوَعِ الْـمُجَنَّـحِ , للـصُّــدُودِ ,
وتفْرَحِى
لَنْ تَفْلَحِى , أنتِ وُلدْتِ لِكَىْ
تَكُونِى حَبِيبَتِى , أنتِ مَلاذى/
مَْطْـرحِى
****
فَتَدَبَّرى أمْرى , ولَكِنْ
حَــاذِرى
أنْ تَـخْـبُــو فِـىَّ صَـبَـــابَـتِـى
وَنَـضُـوعُ فِى جَـمْـرِ الـعِـتَــابِ,
حَبِيبَتِى ,
هَيَّا اخْطُرى!!
**************
المصدر: الكاتب والشاعر سمير احمد القط