الكثير يظن أن جهده قليلا بالدرجة التى لن تؤثر على المحيط الذى يحيا به بالرغم أن عظمة الأمم ما هى الا مجموع الجهود الفردية التى تتكامل فى صورة ناتج قومى سواء اقتصادى أو فكرى أو إجتماعى . البعض يظن أن التواجد فى الكل سوف يلغى أثر عطاؤه بينما عطاؤه هذا هو أصل القيمة القومية الظاهرة فى مجتمع ما البعض يظن أن السكون خير من الحركة فى زمن اللا أمن فى حين أن الحركة المقرونة بنية العطاء هى أول بذرة أمن وأمان فى منظومة السلام الإجتماعى . البعض لا يعرف قيمة نواجده فى الحياة بدافع أن الكثير من المعوقات تدفعه للتوقف عن التواجد بعمل يسطر إسمه فى سجل البناء وما أجمل أن تبنى نفسك أولا لتساعد فى بناء انسان . إنهض من سباتك وشارك فى الحفاظ على كوامن نفسك لتعطى أسرتك الوقود اللازم للتواجد فى سطور الحياة . إنهض من سباتك وشارك فى بناء ولو بكلمة طيبة بتوقف عن جلب معوقات لمجتمعك لا تكن أنت جالب المشاكل كن جالبا للحلول حتى فى محيط بيتك فمجتمعك بك قادر على تجاوز كل المحن طالما أنت مصدر حلول أدفع ضريبة وقتك وعمرك للزمن وادفع ضريبة صحتك ومالك لمحيطك كن فاعلا لا مفعولا به شارك فى صنع منظومة حب كبيرة فى حلقاتك ساعد فى خلق نقاط عطاء فى محيطك وكن إحدى علامات الرقى بالكلمة والجهد والروح
الامين العام لشعبة المبدعين العرب سمير عبد الرازق