جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تحية طيبة وبعد
الأحبة الكرام كان لزاماً أن أتكلم قليلا حتى يعلم كل من له قلب أن النقد له أصوله فليس معنى النقد جلد ذات من يعمل فقط لكن النقد عيوب ومزايا وفوق كل هذا أن يمتلك من ينتقد حق النقد سواء بعلمه أو بجهده الذى يفوق الآخر
فى يوم 20/3/2012 كان لى جهد خاص بى مدفوع بخوف على وطنى ولم أسمح لنفسى بتقليل قيمة جهدى حتى لا أتوقف ومهما كلفنى كنت كمن يجرى على جمر خوفا من الوقوف ساكنا فتُحرق أطرافى.
وعمل معى فى نفس الإتجاه مجموعة تخاف فقط على أوطانها دون رغبات شاردة ولا كلمات رنانة تخرب أكثر مما تبنى وتركنا كل حياتنا فى سبيل إطفاء النار فى قلوب المحبين وجلب الود والتسامح والثقة فى أكبر قدر من الناس وعملنا دون كلل فى أوقات كانت الأسرة الواحدة ألف إتجاه.
وكانت الأمانة العامة لشعبة المبدعين العرب برئاسة المخرج الكبير محمد فاضل وتقابلت الجهود أن أحظى بأمين عام الشعبة فحاولت تسخير الموضوع للهدف الأسمى تقريب واحترام وألفة والكان الهدف الأول عضوية عربية فاعلة متفاعلة متحابة وتم تجنيب اللائحة المالية من أول يوم رغم وجود بند الإشتراكات فى اللائحةوالعضوية لكنى آثرت هدفى أولا وقررت أن من أهم أولوياتى أسرة عربية محبة متحابة مهما كانت إبداعاتهم .
وكنت وحيدا جدا لدرجة أن الخوف من تحول الهدف دفعنى للعمل دون مساندة أحد ماليا ولا رعاية من شركات الرعاية فتكبدت كل شئ فى كيان رسمى جدا فيه الهدف الأسمى لى يتصارع مع الهدف المادى وتدرجت ما بين الضعف والقوة وسط إستنكار المسؤولين الذين لا يريدون الا مالا كعادة المؤسسات والمنضمين الذين يعتمدون كليا على شخصى فى كل تفكير لدى وحركة دائبة ومن ضمن المعوقات الكبيرة بعض من إنضم على غير الهدف فآثر إستغلال الغير فى كل خطوة فتخلصت منهم حبا فى الهدف الإنسانى الكائن فى الشعبة.
وظلت الأحمال على كتفى ثقيلة مجهدة أخذت كل شئ دون مبالغة حتى ظهر أحبابى وهم بالفعل أحبابى حملاوا المشعل معى فى ظل هواه لا يدركون الهدف حاولوا الهدم لكن هيهات لا تُهدم الأبنية إلا إذا هدمها أصحابها .
البعض تعامل بمنظور ضيق جدا من خلال كلماتة وما يملك فقلت له ما أثر تلك الكلمات فى واقع بلادنا؟ يلزمنا جهد وحب وتقارب فيسخر من لا قلب له ولا وطن له فأحيانا نجد أوطان تعيش فى قلوب وأحيانا قلوب تعيش على أوطان سواء كانت لها أو عليها ويحتمةى باللغة التى لا يملك مفاتيحها الا الله ويتكاسل عن تحقيق الهدف بل ويدمر بالنظرة الدونية للغير وهو أو من يعانى النظرة الدونية له.
كل جهد تم من قبل أحبابى كان حبا لأوطانهم ليس لى ولا للشعبة فقط الشعبة كلمة دفع ذاتى للعمل وقد يسأل سائل كلنا لا نعمل أقول لأنك لا تعمل ونتائج وجودك صفر فحكمك على غيرك صفر لأن من يعمل محبا ليس له وقت للكلام.
القديرة المخرجة منى الأرناوطى ومشاركاتها وأنشطتها السينمائية الكبيرة والقديرة رحاب عبد الخالق والقديرة نادية النادية ومشاركات فاعلة من خلال عملهم للواقع للناس والقدير المخرج رضا عبد العزيز الذى يعمل انسانيا وفرقة الصامتين العالمية وامانة متحدى الإعاقة كل من فى الشعبة عربيا يتحرك ويعمل لمكانة ولكم مليون شكر وتلك أمثلة كالدكتورة حنان لاشين سيناء وعملها الدؤوب لمكانها وناسها دون كلمة شكر وجودة التعليم ومحمد رشدى وتواجدهم فى المدارس فعليا هذا هدف تواصل بالواقع من خلال عملك ليس شرط أن أفعله أنا الكل قدم ما لديه للبنا وكثير قدم للهدم.
كل نشاط لابد أن يكون تدريجيا كما تعلمت وألا لتوقفت نهائيا من أول يوم وأنا أسير وحدى تاركا حياتى لأتعامل مع ألغام تسير على الأرض. وليعلم القاص والدان أن من يعمل ليس له وقت للكلام .
مسابقة ستكون شهرية للتفاعل تقابل بالغضب ليس من الكل لكن من كل من تواجد ولم يعرف الهدف الاسمى . جريدة تم تأسيسها من مالى الخاص وكل ما لها وجاهزة للنشر والأخوة والأخوات ينتظرون كالعادة أن تصلهم دون أى جهد أو مشاركة أناس يعملون ليل نهار حبا وأمنية فى الصرح الكبير بكم ونجد من يهاجمهم وكـأننا تعودنا أن يهاجم الجالس المجهد من كثرة سرعة السي
لو تعلمون كم الإستغلال للبعض فى كل مراحل الشعبة ومع ذلك ننوه مرة أخرى :
-المسابقة شهرية متدرجة القوة فى كل مكوناتها سواء تحكيم أو تكريم
-الجريدة جاهزة للنشر لتكون لسان حال الشعبة وأنتظر جهدكم ومساندتكم ومشاركتكم كفانا كلاما لمن لا يملك
- الإشتراك السنوى للشعبة للكارنيه لنشر الدوايين بالتكلفة والموقع الإلكترونى وتحمل أعباء المقرات ماليا بدلا من جلد أحباى فى تلك المقرات من من ليس عضوا أصلا
القادم منتهى الرسمية كما طلب الكثير ولمن فى الشعبة فعلا وتأخير الرسمى ليس إلا حبا فى هدفى الكبير قلوب محبة متحابة وإن سخر البعض هذا هدفى والأهداف الأخرى ثانوية بى وبكم فكرنا هو المحدد للقادم وتحت أمركم فى أى إستفسار طالما فى الصالح ولا أستعجال لا منى ولا منكم.
فما زلت أحمل أحمالى وحدى وليعلم الكل أن أحمالى ليست أدب فقط وكم من جهد شاركنى ليس فى التواصل الإجتماعى ولا نَعم بحسن التعامل ولا الرفقة الرائعة للأخوة هناورغم ما يتحمل لم يدخل مسابقة ولا تعامل مع روائع هنا .
من لديه القدرة أن ينتقد فليفوق من ينتقده عملا ووجودلا وعلما
تحياتى وتلك الصورة مقصودة لبعلم الكل أن ماسبق لم يكن هزلا ولا رفاهية بل أهم خطوات لأكبر كيان ثقافى إنسانى عربى بكم
المصدر: شعبة المبدعين العرب