جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فى عيد عُرسها بعودتها الى ارض الوطن يتغنى مبدعنا الراقى الشاعر سمير عبد الرازق فيقول :
سيناء مصر آلا تردين على عاشق آتى إليك ولهان
يمدح الثرى بين جنبيك ويبذر النبت وينشر العمران
وكم اكتوى من طول يد جنت خيرا وقطفت رمان
فمصر أمى اليك تحنو وحتما تعودى لنبع الحنان
سيناء مصر قالت أنا لأمى ولا رجعة يوما للعزاء
فشيمة أبطالى جلد ولا على الجبين سوى الإباء
فقرى عينا أمى وصبرا فكم للظالم عندى من جزاء
النارتكوينى تلهبنى ولهيب الحر بحر للعطاء
لم تجف جراحى وكم روانى دم فداء تلاه فداء
انزحوا عن أرضنا وكفى نعيم الليالى الطوال
فأنا إن غفلت يوما فأرضى حلم بعيد المنال
اسـألوا الصخر يجبكم فكم قبلكم طوته التلال
كل ما فيها لبنيها لأهليها وأنا ماهلكم ولا إهمال
أعطيتم بغفلتى نعيما وبعد الصحوة لكم أهوال
مزارع الزيتون شكتكم وويل لمن يلقى الشلال
وأمك ترجوك سائلة آلا زال الحمام فيك آمن
ردى علي وأخبرينى آلا زال الخير فيك كامن
فمن ضعفى قلت أسلوك بيد حنينى لا زال كائن
