صَلاحُ النفسِ نبْراسُ الحياةِ
وداءُ النفسِ منْ شرِّ الصفاتِ
فكنْ للنفسِ قواماً حكيماً
فبالتقويم أطواق النجاةِ
شرارُ الأرضِ نارٌ منْ حميمٍ
وتنسفُ كلَّ خيراتِ النباتِ
فكم باعوا الصداقةَ دونَ سعرٍ
إلى أهلِ الكريهةِ والطغاةِ
كمثلِ الزيتِ يشعلُ كلَّ نارٍ
وقدْ أمضوا إلى ركبِ العصاةِ
وهامَ الكلُّ في دربٍ شنيعٍ
بهِ فتنٌ وأفعالُ الوشاةِ
على كلِّ الشبابِ بكلِّ أرضٍ
سماع النصحِِ منْ قولِ الدعاةِ
وخير الناس من أمضى مطيعًا
لربِّ العرشِ في فرضِ الصلاةِ
يقومُ الليلَ ذكرًا في خشوعٍ
وقلباً بينَ إيمانِ الثباتِ
وكمْ ذكرَ الرسولَ بكلِّ خيرٍ
وقد فهم الكثير منَ العظات
وقد طلب المعونة من كريم
و نصر الله في دحر العداة
بقلم كمال الدين حسين القاضي