أوسلو والأغلال وتمديد الآجال
كفانا هـــــونا أطلــــق أياديـــــنا°°°°يا غـل أوسلو ما فعـــلت يكفيــــنا
عقــــود مرت والعـــدو ينهبــــنا°°°°قـتل وتهجير بالنيــــران يكويــــنا
أما الذي زاد سعيــــرها حطـــبا°°°°تنسيق أمن بالمـــزراق يفريـــــنا
أزر العـــــدو يشـــده أمــــــــلا°°°°في مغنــــــم ويشد القيــد لأيــديـــنا
زاد العدو أمانــــا واطمأن بــه°°°° مما حــداه الفســـــاد في أراضيــنا
ماذا كسبنا من التنسيق نتبــعـه°°°°الا التــــوغل في كبــــح أمانيـــــــنا
وجد الغثــــاء للتطبيــع ذريعة°°°° مادام صاحب الدار عكس مراميــنا
هي المناحة لما مات بيريزهم°°°° قالوا عربـون الوفاء بالدمع يعليـــنا
جري وهـــرولة سر العدو به°°°°شاقوا مكب القــذى زبـــل أعاديــــنا
رغماعن الألى خانوا قضيتهم°°°°ساح الوغى والدماء أضحـت تناديـنا
ورغـم السقوط فالآمال باقيـة°°°°الأمـة أقسمـــــت الـــدم يحييـــــــــنا
لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) الممتحنة ينهانا سبحانه وتعالى عن الذين قاتلونا في الدين وأخرجونا من أرضنا وظاهروا على إخراجنا أن نطمئن إليهم ونلين لهم الجانب ونثق كل الثقة بهم ونذهب معهم إلى حد التنسيق معهم لرصد تحركات من يناوئ غطرستهم ويعد العدة لمقاومتهم ،إن من يعقد معهم الاتفاقات الصورية معللا نفسه واهما بالظفر بمطلبه،فعلا هو واهم يعيش أحلاما زائفة، وما اتفاقات أوسلو التي ولدت ميتة إن من أمضى عليها يعرف ذلك ويتعمد إخفاء الفشل الذي لف معناها ومخرجاتها من يوم توقيعها .البرآء وأصحاب النوايا الحسنة قبلوها على مضض وبقوا ينتظرون ثمارها وطال الانتظار ولا طائل،إلى أن أصبحوا اليوم يتساءلون :ما جنينا من أوسلو..أوسلو الذي كبل أيادي المقاومة الا القليل بما فيهم غزة المناضلة هؤلاء أدرجتهم السلطة الصورية المنسقة مع الأعداء أدرجتهم في قائمة الإرهاب للأسف الشديد . قتل وتهجير ومصادرة الأراضي وقطع الأرزاق وقتل كل من يحاول فضح الجرائم وأغلبهم من الصحفيين كل ذلك يقع والسلطة لا تحرك ساكنا بل تمعن في التنسيق وإظهار الولاء والمواقف التي تتطلب في شرع الوفاء مناحة فعلية كما تم لما مات شمعون بيريز
في عهد مضى ومع سيادة الجهل والغرق في متاهات الضلال كان النواح مهنة يسترزق منها البشر وخاصة الجنس الذي نسميه اليوم لطيفا وما كان مع هؤلاء في ذلك العهد بلطيف، كن بارعات في تعداد الخصال والولولة بمؤلم الولوال، يدعى هؤلاء لتنظيم مناحات في المآتم والوفيات مقابل هبات تتفاوت حسب إتقان المهمات.قادتنا اليوم وفروا على انفسهم البحت ليقوموا هم بالمهمة ويظهروا الهم والغمة لما يتوفى ولي الهبات والنعمة وما نشاهده ونسمع عنه أمر عجيب يحير النبيه اللبيب،وكمثال منذ عهد قريب المناحة المشهورة على بيريز الحبيب .
أحمد المقراني