زهرة فى إنتظار الرحيق
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
منذ سنوات طويلة٠ ابتعدا الرحيق عنها٠ سر غامض في الأمر٠ يبدا الحزن يخيم عليها٠ تعاودها الأحزان مجددا٠ لا تجد إلا الكلمات التى تعبر فيها عن هذه الماسأة٠ وهى غارقة في دموعها كل ليلة٠ تنتظر قدوم الرحيق إليها٠ تتجمل من بين الزهور على أمل اللقاء به٠ يتضامن معها الكثير٠ والكثير بمن حولها لتخفيف حدة الألم والتوتر القائم على ذلك٠ شعور غريب حرم من لذة الفرح كانت قبل ذلك تراقصه حين كانت معه٠ وها هى اليوم٠ تنتظر مجيئه على أن يعود إليها من جديد٠ الزهور حولها منسجمة مع هذا العليل٠ وفى قلبها ألم يذداد كل يوم٠ تبدأ تتمايل هذه الزهور٠ وتنسجم حولها٠ والزهرة البريئة يخيم عليها حالة من الحزن والألم ولوعة البعاد٠ تسأل عنه كثير٠ وتخبر الزهور عما كان بينهما من أشياء جميلة٠ تتمنى أن يكررها الزمن معها٠ لتبقى سعيدة فى بستانها كما كانت قبل ذلك٠ لكن تعيش حالة من الحزن يكلفها الكثير والكثير من دموع باتت حتي الصباح٠ لم تجف وكأنها تنظر من شرفة البيت٠ علي أن يعاودها هذا الشعور الجميل وهى على أمل اللقاء به مجددا٠ لقد طال هذا الليل معها٠ تكتب أحرفا من نور٠ فيها الأمل وفيها الرجوع٠ يوما سيأتى إليها٠ وستحكى له عما عانته فى ظل هذا البعاد هو يشعر بحنينها أنه سيأتيها٠ وهى على أمل العودة فى الرجوع إليها٠ يا لها من زهرة وفية لذآك الرحيق٠ مهلا أيتها الزهرة فقد يكون علي جانبى الطريق ؟
بقلم الأديب والكاتب الصحفي
أحمد محمد عبد الوهاب
مصر / المنيا / مغاغه
بتاريخ ٨ مايو ٢٠٢١