...انقذني...
انقذني من ذلك المارد ...
الذي يجعلني اقضي عمري سجينة"في الفانوس
والضوء الذي يسطع من فتحات جداره النحاسي
يشابه بلاد الشمس...
ومروج العشب من لمسات يديك
يجعل قلبي يحلم..
وعند الخروج أبدي كحورية..
تجعلني أغني أحرفي
وأزرع القلب بالحب..
وبالشعر أتيك محملة...
وفجأة"تختفي
أذهب إليك ...وأقرع الباب
فلم أجد أحد...
أتسأل لماذا الصمت؟
فالخيال ذهب
وبدا الزمان كله صمت...فلا ضوضاء...
وبقي الحلم ..يسطع من بعيد
فلا أريد أن يكون جرحا"وينزف ويضمحل
ويتخذ مع ضموره أشكالا"وتسميات
ويتحول الى خسارة فاجعة...
تابعت السير...والتففت حول الفانوس
بالقرب من صخرة
تجعل الحلم يقظة
وتطفئ العتمة..
تغمس الحب بالشعر
فتبحث عن شيءلتكتب....
ثم تكتب على الصخرة
كلمات ليست كالكلمات
فهي عطر تملئ الازهار
وتقول نحن ياحبي بالشعر نعيش
فأنا أريدك أن تنضم الى قائمة شعري
سراب ابراهيم..