نــــزلَ الأمــيــرُ بــأيـكـةِ الـشـعـراءِ
هـاتـوا الـشواءَ وهـاتوا عـذبَ الـماءِ
=
فـلـنـقري ضـيـفاً لامـثـيلَ لـسـحرِهِ
مِــنْ وادي عـبقرَ هـلَّ مِـن احـساءِ
=
سـطرَ الـقوافي فـي دقـيقة مادحا
فـيـها الـشـويعرَ والـشـويعرُ نـائـي
=
عـن أفـقِ هـذا الـنجمِ مـنذا يـرومُهُ
هـيـهـات يـبـلـغُ وصــفُـهُ إطــرائـي
=
"شـاهر" يـنادي مَنْ يجبهُ أحبتي؟
رجْــعُ الـصـدا قــد تـاه فـي صـحراءِ
=
مـنذا سيقوىٰ على مقارعةِ الفتى
والـجـمعُ يـرجـفُ بـالـصفوفِ ورائـي
=
وأنـا انـسلَلْتُ وقـلتُ أقبلْ "شاهر"
حــقــا أتــيــتَ حـبـيـبنا لـلـقـائي؟
=
أمْ أنْ حــربــاً قــــدْ أردتَ وعـنـدهـا
فـاسمعْ فـديتُكَ أنـتَ ضيفُ الطائي
=
الــحـاءُ مـنـكـم أشـبـعتني مـحـبةً
حتى استحالتْ سحرَ شدوكَ بائي
***
عادل غتوري