مَـرقتْ ولـمْ تُـمهِلْ فـؤادي مـليَّا
غــيـداءُ ســاحـرةٌ فـيصـرخُ فـيَّـا
.
لـوَّحتُ مـاعبئتْ وألـقتْ شعرَها
لـلغصنِ كـي يُـكوىٰ الـمُوَلَهُ كيَّا
.
فـتـبعتُها مُـتـخفِيا حـتى انـثنتْ
سبحانَ مَنْ خلقَ الجمالَ عصيَّا
.
وقَـفـَتْ بـبـابِ حـديـقةٍ مـزدانـةٍ
وأنــــا هـنـالـِك كــومـةً مـرمـيـَّا
.
دخلتْ إلـى وسـطِ الفناءِ بكبرِها
لـم تلتفتْ لي ...لم أزلْ منسيَّا
.
مـرَّتْ هـنيهةَ أشـرَقتْ من شُرفةٍ
ألـوَجـهُ يَـبسُمُ لـي ويُـمعِنُ فـيَّا
.
فـرجـعتُ مـبـتهجاً أتـمـتمُ قـائلاً
ألآنَ أضــحـىٰ (الـغـتوري) ولـيـَّا
.
عـــــــادل غـــتـــوري