هى الحالة التي تتميز بغزارة التعرق التي تزيد عن الحاجة العادية لتنظيم حرارة الجسم . ويمكن أن يكون التعرق عاماً أو متوضعاً في عدة أماكن من الجسم مثل تحت الإبط واليدين والقدمين أو المنطقة الأربية وهذا ناجم عن كثرة الغدد العرقية في هذه المواضع ، ويبدو أن العلة موروثة بواسطة خلة جينية صبغية جسدية سائدة . ويجب التمييز بين فرط التعرق الأولي والثانوي الذي يمكن أن يظهر في أي وقت من الحياة وقد يأتي بشكل غير متوقع . والنوع الثانوي قد يكون نتيجة خلل في الغدة الدرقية أو النخامية أو السمري أو أورام أو النقرس أو سن اليأس أو بعض الأدوية أو تسمم بالزئبق . وهذه الأشكال قد تصبح مزعجة وبحاجة إلى استشارة الطبيب .

الأسباب :

لا يوجد سبب معروف لفرط التعرق الأولي ، وتقول إحدى النظريات أن فرط التعرق يمكن أن ينجم عن فرط نشاط الجملة العصبية الودية ، ولكن فرط النشاط هذا يمكن أن يكون نتيجة وظيفة غير عادية للدماغ . ويعاني بعض المرضى من تغير نمط حياتهم ويصبحون عصبيين من فرط التعرق خاصة عندما يكون التعرق بدون علاقة بالمشاعر أو الحرارة . ويمكن أن تزيد الخوف من فرط التعرق . وأهم شكوى للمرضى أنهم يتعصبون من فرط التعرق ، ويتعرقون أكثر لأنهم يتعصبون . ومن العوامل الأخرى التي تسبب التعرق شرب القهوة والتدخين وبعض الأطعمة والأشربة . ومن الأسباب التي تؤدي إلى فرط التعرق هي :

 العدوى 
- سن انقطاع الطمث وما يصحبه من الاضطرابات الهرمونية - السكري - السمنة 
- الاضطرابات النفسية .

العلاج :

- مضادات التعرق مثل الدرايسول ، ويمكن وضعه على اليدين والإبكين في الليل وإزالته في الصباح.ويمكن أن تكون مفيدة في الحالات الخفيفة.
2- محلول كلوريد اللومينيوم والذي يوجد في السوق تحت أسماء متعددة .
3- بوتوكس النوع أ وهو يستعمل كحقن لمنع وظيفة الغدد العرقية ويستمر تأثيرها من 4 إلى 9 أشهر حسب موضع الحقنة ويمكن حقنها في اليدين والقدمين مع بنج موضعي.
4- الأدوية الفموية: مضادات الفعل الكوليني أظهرت القدرة على تخفيض نسبة التعرقمثل الأوكسيبيوتينين، بعض الناس لا تتحمل آثاره الجانبية مثل جفاف الفم والدوخة، ويوجد عدة أدوية من نفس العائلة بتأثير مشابه.ودواء آخر أقل فاعلية هو الببيروبنتيلئين بروميد أو البروباتينوالبنزوتروبين.
وهناك من الأدوية الفموية أيضاً حاصرات بيتا، ولكنها لم تظهر مفعولاَ مشجعاً كما يمكن استعمال الأدوية المضادة للإكتئاب لتخفيف التوتر الذي يؤدي إلى التعرق ايضاً.

5- تنقيص الوزن يساعد في تخفيف التعرق الذي قد تكون السمنة أحد أسبابه.
6- استعمال البودرة كعلاج أولي لامتصاص العرق
7- التأمل والاسترخاء
8- الإبر الصينية
9- استئصال الودي عبر الجلد وهي جراحة صغيرة ، حيث يبطل عمل العصب الودي بواسطة حقنة من الفينول.

Ramzy-online

محمد رمزى

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 501 مشاهدة
نشرت فى 26 يوليو 2011 بواسطة Ramzy-online

ساحة النقاش

محمد رمزى

Ramzy-online
مصرى يملك وطنى فؤادى و أكاد أملكه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

210,096

مصر



يا حبنا الكبير