تمضى السنوات ، و لا يزال محمد منير قادرا على إثارة الدهشة ، و إحداث الصدمة بأفكار أغنياته ، سواء على مستوى الكلمة أو الجملة الموسيقية ، متخذا موقع المحرض باغنياته على مدار 30 عاما مضت ، لم يفقد غناء منير ملامحه الثائرة و لم يصبه الوهن أو الشيخوخة ، و أثبت أنه لم يبق كل تلك السنوات بالحظ و بالصدف ، بل نتيجة طبيعية لموهبة حقيقية و ثقافة موسيقية لا تقتنع بالنجاح السهل .
محمد منير الذى اشعل الثورة بأغنية " إزاى " ، و اعتبرها البعض نشيدا رسميا للثورة ، يعود ثانية ليجدد شباب رؤوس وهن فيها العظم و استقرت أنه لا أمل ، فأحيا بنا جميعا الأمل الذى غاب .
ساحة النقاش